تفاجئ عدد من الطلبة بجامعة «باجي مختار» بولاية عنابة بنفوق العديد من القطط خلال الأيام الماضية وهو ما دفعهم للاستنجاد بجمعية الرفق بالحيوان وبيطريين لتحديد أسباب نفوقها التي تبين أنها تعود إلى تسميمها. سجلت على مدار الأيام الماضية العديد من حالات نفوق القطط وبنسبة أقل الكلاب على مستوى جامعة «باجي مختار» ببلدية سيدي عمار وتحديدا في الإقامة الجامعية «الشلف» وهي الحالات التي تم توثيقها بالصورة والفيديو من قبل عدد من الطلبة بالإضافة إلى رئيسة جمعية السلام للرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة لولاية عنابة التي في اتصال مع «آخر ساعة» أصابع الاتهام إلى مدير الأمن على مستوى الإقامة الجامعية بالوقوف وراء تسميم القطط، كما كشفت بأنه أكد عدم تراجعه على مثل هذه التصرفات التي تسببت في نفوق قرابة 40 قطة بالإضافة إلى بعض الكلاب، حيث أوضحت أنه عند تدخلها رفقة بيطري الذي لم يتم السماح له في البداية بدخول الإقامة وجود 32 قطة نافقة بعضها مرمية في حاوية القمامة، فيما حاول البيطري إنقاذ 8 قطط وجدهن في حالة متقدمة من التسمم ولكن محاولته أثمرت عن إنقاذ قطة واحدة فقط واستغربت رئيسة الجمعيات أن تتم مثل هذه التصرفات في الحرم الجامعي الذي يفترض أن يكون المثال الذي يجب في الرفق بالحيوان، لافتة إلى أنها ستتابع مدير أمن الإقامة الجامعية إداريا من خلال تقديم شكوى على مستوى مديرية الخدمات الجامعية وفي حال لم يجد ذلك نفعا فإنها ستلجئ إلى السبل القانونية والقضائية، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسميم القطط بالولاية، حيث كشفت رئيسة الجمعية عن قيام نائب في المجلس الشعبي البلدية لبلدية واد العنب بتسميم 11 قطة وتسبب في نفوقهن. ملجئ خاص بالقطط بمنقطة حجر الديس
في سياق آخر كشفت رئيسة جمعية السلام للرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة لولاية عنابة عن اقترابها من إنهاء مشروع أطلقته بمنطقة حجر الديس ويتمثل في ملجئ للقطط خصوصا تلك المريضة منها، لافتة إلى أنها تنتظر الحصول على الاعتماد من قبل الجهات الوصية لمباشرة النشاط في هذا الملجئ الذي زارته مؤخرا لجنة من مديرية الفلاحة لولاية عنابة لمعاينته وإبداء رأيها في مدى توفر فيه الشروط اللازمة ليكون ملجأ للقطط.