كشف رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدور أمس عن عدد المدربين الذين تم تغييرهم خلال مرحلة الذهاب من البطولة المحترفة بقسميها الأول والثاني، وحل رئيس فريق جمعية الشلف السابق ضيفا على قناة "الفاف تيفي" على موقع التواصل الاجتماعي "يوتوب"، أين قدم حصيلة مفصلة لمرحلة الذهاب من البطولة الوطنية المحترفة قائلا: "الفرق التي غيرت المدربين في مرحلة الذهاب وصلت إلى 7 أو 8 أندية في القسم الاول، بالإضافة إلى 8 أندية من الرابطة الثانية"، وأَضاف: "هناك فريق من الرابطة المحترفة الأولى وهو شبيبة الساورة قد وصل إلى المدرب الثالث، بالإضافة إلى دفاع تاجنانت، وهي ظاهرة اعتدنا عليها في البطولة الجزائرية"، وواصل: "في الموسم الماضي القانون كان ينص على عدم تغيير أكثر من مدربين إثنين، إلا أن هذا الموسم سمحنا بتغيير أكثر من مدربين بشرط دفع مبلغ مالي"، كما كشف رئيس الرابطة عن سبب تراكم اللقاءات المتأخرة بالنسبة للأندية المشاركة في المنافسات القارية خلال الموسم الحالي، ما ترتب عنه تأخر في انطلاق مرحلة الإياب بالنسبة للمحترف الأول، حيث قال: "كل فريق بصدد المشاركة في منافسة عربية أو إفريقية من حقه أن يتحصل على 72 ساعة عن اللعب خارج الجزائر، و48 ساعة عند اللعب داخل الديار، لكن الرابطة لم يسبق لها وأن طبقت هذه القرارات مع الأندية بل بالعكس نتساهل كثيرا مع الأندية المشاركة في البطولات القارية"، وأضاف: "بعض المدربين يتحدثون في تصريحاتهم عن كل شيء باستثناء الأمور التقنية، يتحدثون عن التعب، وظلم الرابطة، وظلم التحكيم، وظلم البرمجة، لم نتحصل على شركات، ولا يوجد أموال، وذلك في الوقت الذي أن المدرب مطالب فيه بالحديث عن الأمور التقنية، أما الأمور الأخرى فهي من صلاحية الإداريين"، وتابع: "بعض الأندية تطالب بعدم المشاركة بحجة أنها تمتلك لاعب دولي، والقانون يمنحهم الحق في عدم المشاركة، ويتم إعفاء هذا النادي من المنافسة لأسبوعين، لكن بعد فترة يشتكي مدرب هذا النادي بتراكم المباريات المتأخرة ويشتكي من البرمجة الجهنمية"، وختم: "هذا الفريق يمتلك 27 لاعبا وفي حال غياب لاعب واحد فقط لم يسجل 20 هدفا ولا حتى 10 أهداف يطالبون بتأجيل المباراة، من أجل لاعب عادي، في حين كان بإمكانهم اللعب ب26 لاعب آخر".