ينتظر أن يجتمع المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة، بداية من شهر مارس الداخل مع مجلس الإدارة وذلك من أجل تحديد تكلفة الحج لموسم 2020 تمهيدا لوضعها على طاولة الحكومة من أجل المصادقة عليها يشكل رسمي.وسيكون الاجتماع الوزاري المشترك المخصص لتحديد تكلفة الحج حسب مصادرنا مع بداية شهر مارس. بعدما أنهى الوفد الجزائري المفاوض في البقاع المقدسة كافة العقود الخاصة بالإطعام والإيواء والنقل وهو ما يسمح بتثبيت قيمة التكلفة التي ينتظر أن تفصل فيها الحكومة بشكل نهائي.وحسب المصادر ذاتها فإن الوفد المفاوض تمكن من الحصول على عقود تحمل امتيازات لصالح الحاج الجزائري, حيث تمكن من توقيع اتفاقيات تقضي بتخفيض تكاليف الإطعام والإيواء والنقل، الأمر الذي من شأنه أن يحد من أي ارتفاع محتمل لتكلفة الحج التي يتوقع أن لا تقل عن 50 مليون سنتيم.يأتي هذا في وقت اشتكى الكثير من الحجاج الفائزين بالقرعة من احتمال ارتفاع التكلفة سيما بعد تصريحات بعض أصحاب الوكالات السياحية بخصوص ارتفاع تكلفة الحج.وذلك على الرغم من أن مصادرنا أكدت أن التكلفة لن ترتفع مقارنة مع الموسم الماضي خاصة في حال لم تفرض السلطات السعودية على حجاجنا المبلغ الخاص بالتأمين الصحي، لكن وفي حال تم فرضه من قبل السلطات السعودية، فإن الأسعار لن تتجاوز 60 مليون سنتيم .وذلك باحتساب سعر التذكرة التي لن تعرف هي الأخرى أية زيادات. وأرجع المصدر ذاته، أن المفاوضات التي قادتها أعضاء البعثة، مكنت من تأجير العمائر بأسعار مقبولة، حيث تراوح سعر السرير بين 4300 و5100 ريال سعودي ، وحسب كل فندق وتصنيفه وقربه من الحرم، وهو ما يعادل 21 و25 مليون سنتيم بالعملة الوطنية.