قذفت أمواج البحر ببلدية خيري واد عجول شرق ولاية جيجل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول جثة مجهولة الهوية حيث سارع أعوان الحماية المدنية إلى تلقف هذه الأخيرة ونقلها إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل اخضاعها للتشريح في الوقت الذي فتح فيه تحقيق حول هوية هذه الأخيرة .وحسب مصادر محلية فإن أمواج البحر قذفت أمسية الثلاثاء بجثة مجهولة الهوية لشخص من جنس ذكر وذلك على مستوى الشاطئ الشرقي لبلدية خيري واد عجول وهو ما دفع بعدد من المواطنين الذين كانوا بعين المكان إلى إبلاغ مصالح الدرك الوطني وكذا الحماية المدنية لتتدخل هذه الأخيرة من أجل نقل الجثة إلى مستشفى الميلية .وحسب ذات المصادر فإن الجثة المذكورة كانت في حالة جد متقدمة من التحلل الأمر الذي يؤكد بقاءها لفترة طويلة في عرض البحر إلى درجة تعذر على من شاهدوها تحديد معالم وجه صاحبها ، ولم تستبعد بعض المصادر أن تكون هذه الجثة لأحد الحراقة الذين كانوا بصدد العبور إلى الضفة الأخرى من المتوسط خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي تقذف فيها أمواج البحر بهكذا جثث حيث سبق وأن عثر على عدد من الجثث بنقاط عدة من سواحل جيجل بعضها تعود لنساء وأخرى لشبان من مختلف الإعمار والتي تؤكد بعض التحقيقات بأن أغلبها تعود للمهاجرين السريين الذين تحطمت القوارب التي كانت تنقلهم إلى أوروبا في عرض البحر وآخرهم فتاة عثر عليها بشباك أحد الصيادين بالجهة الغربية من عاصمة الولاية جيجل .