شهدت ولاية قالمة نهار امس استجابة واسعة للحجر الصحي و هذا بملازمة المواطنين منازلهم اين خلت الشوارع والأزقة من المارة ،و هذا في اول يوم من الحجر الصحي الذي اقرته الدولة و هو ملازمة كل المواطنين والمواطنات، والمقيمين بالبلاد لمنازلهم ،إلا لقضاء شؤونهم الأساسية وفي الحالات الضرورية على غرار التزود باحتياجات المنزل والعلاج، و يُستثنى من ذلك العاملون في القطاعات التي تم تحديدها حسب ما ورد في بيان مجلس الحكومة المنعقد مؤخرا سواء كان ذلك في القطاعين العام أو الخاص،اما “بالنسبة للقطاع العام يتواصل السير العادي للمرفق العامة في المجالات الحيوية التالية الغذاء، الصحة، الإدارة، القضاء، الطاقة، الأمن، الماء، الاتصالات ، النظافة والأنشطة الصناعية الحيوية، الحماية المدنية والجمارك و اعوان الرقابة التجارية مع الاحتفاظ ب 50 بالمئة من الموظفين ،و ياتي هذا الإجراء بهدف حماية الأفراد وخاصة الفئات الضعيفة والمؤسسات من تداعيات أزمة الكورونا، وشدّد بيان الحكومة بانها لن توانى في ردع المحتكرين والمستهترين بقوت المواطنين وبصحتهم وسلامتهم.”