باشرت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدائرة عين أزال جنوبي ولاية سطيف، أمس التحقيقات الوبائية في أعقاب تأكيد إصابة شخصين بفيروس كورونا،و المتمثلة في تتبع كل الحالات المشكوك في إصابتها و التي كان لها احتكاك او إتصال بالشخصين المصابين. وحسبما أكده لنا مدير الصحة الجوارية لدائرة عين أزال ،فان التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة و تحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا في اتصال أو احتكاك مع المصابين،حيث تنقلت مصالحه إلى منازل المعنيين وقدمت لهم كل النصائح المتعلقة بالجانب الوقائي،كما تم تزويدهم ببعض الأجهزة الطبية و الوسائل الوقائية ليتمكن كل شخص معني بالحجر الصحي المنزلي بإتخاذ جميع الاجراءات اللازمة كضبط و قياس درجة حرارة جسمه و استعمال كل وسائل الوقاية لتنجب نقل العدوى الى غيره في حالة ما ذا كان مصاب فعلا، كما تم وضعهم تحت المراقبة الطبية عن بعد حيث يتصل الأطباء بكل الحالات المعنية 3 مرات في اليوم ،قصد الإستفسار عن حالتهم الصحية و لتقديم النصائح الواجب اتباعها،و اذا سجلت اي مضاعفات يتم توجيه الشخص المعني لأقرب عيادة طبية او يتم نقله اذا اقتضت الضرورة بسيارة الاسعاف إلى المستشفى،و بخصوص الاشخاص الذي يقطنون بالجهة الجنوبية لولاية سطيف و كانوا متواجدين مؤخرا بولاية بولاية البليدة بحكم العمل و القرابة ،و المشكوك في حالة نقلهم لفيروس كورونا، فقد تم الاتصال بهم بالتنسيق مع مصالح الامن و الدرك الوطني ،و تم اجبارهم على الحجر الصحي المنزلي ،فهم الان بمنازلهم و يمنعون من الخروج و يتم الاتصال بهم يوميا طيلة 14 يوما حتى التأكد من حالتهم الصحة . كما وجه مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية نداءا إلى كل المواطنين الذين كانوا في اتصال أو احتكاك مع الشخصين الذين تم تأكيد إصابتهما أمس بفيروس كورونا ،بأن يتقدموا للمصالح الطبية قصد اجراء الفحوصات الطبية و لازالة كل الشكوك و لتجنب تنقل العدوى .