رحب رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي قيام الوزارة الاولى بإدراج تجارة قطع غيار السيارات، و ورشات إصلاح السيارات، و كذا إصلاح العجلات ضمن النشاطات التجارية المستثناة من الغلق خلال فترة الحجر الصحي، بالنظر إلى الشكاوى الكثيرة التي وصلت الجمعية كون حركة السيارات لم تتوقف والمواطنون يحتاجون لمثل هذه الخدمات.وأكد زبدي في تصريحات صحفية بأن الترخيص لباقي النشاطات الأخرى التي تضمنها بيان الوزارة الأولى كصيانة المركبات و الآلات و المعدات الفلاحية، و اللوازم الضرورية للمستثمرات الفلاحية، أمر يتعلق بتقدير الحكومة لما يمكن أن يشكل خطرا على الصحة العمومية من عدمه، لأنها تملك معطيات لا يملكها أحد، وهي الوحيدة القادرة على اتخاذ مثل هذه القرارات.كما أكد ذات المتحدث أن الكثير من الشكاوي وصلت الجمعية تطالبها بالتدخل من أجل الترخيص لبعض النشاطات الأخرى بالعمل، و إستثناءها من الغلق.مضيفا في السياق ذاته أنه مع الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد و مخاطر انتشار فيروس “كوفيد 19″ فإن النشاط الغذائي والصحي ضروريان أما ما عداه فيمكن الانتظار إلى حين رفع الحجر الصحي”.وفي رده على سؤال بخصوص تموين الولايات بالمواد الغذائية،أكد “زبدي” أن الأمر يسير بشكل جيد ,لكن للأسف مازال بعض التجار يمارسون المضاربة والاحتكار.دون نسيان الطلب المتزايد والغير مبرر للمواطنين على المواد الغذائية والتي تتسبب في طوابير تشكل تهديدا كبيرا للصحة العمومية.