وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود أمس تعليمة مستعجلة لولاية الجمهورية يحذرهم فيها من التصريح بحالات الاصابة والوفاة بفيروس كورونا على مستوى ولاياتهم مذكرا بأن الجهة الوحيدة المخولة بذلك هي وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيّات.واكد الوزير مخاطبا الولاة ” يشرفني ان اذكركم بأن الجهة الوحيدة المخولة حصريا بالتصريح عن حصيلة تطور الوباء بشقيه الوفيات والحالات المؤكدة والمشتبه فيها هي مصالح وزارة الصحة وإصلاح المستشفيّات حصرا .وجاءات تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتؤكد مرة أخرى تحكمها في تفاصيل وحيثيات المعلومة المتعلقة بحصيلة تطور الوباء في الجزائر (لحظة بلحظة) بناءا على تقارير رسمية صادرة من مديريات الصحة بالولايات تماشيا مع نتائج التحاليل الطبية من معهد باستور توثق عدد الاصابات المؤكدة والمشتبه فيها والوفيات إن وجدت. كما تاتي التعليمة في شكل تذكير الولاة بالتعليمات السابقة في هذا الخصوص لكونهم المشرفين على الجهاز التنفيذي بالولاية بسبب تسجيل التصريحات المتضاربة عن حالات الاصابة والوفيات في بعض الولايات من قبل بعض الولاة ومدراء الصحة وحتى مدراء المستشفيات ورؤساء الدوائر والبلديات وحتى من قبل اصحاب صفحات التواصل الاجتماعي (الفايسبوك ) دون اخد المعلومة من مصدرها الرسمي حتى قبل صدور نتائج التحاليل الطبية من معهد باستور بالجزائر العاصمة او عبر ملحقاته الجهوية حيث بات في الايام الأخيرة في كل لحظة يتم تداول معلومات يروج لها على كونها رسمية على منصات التواصل الاجتماعي تشيير الى تسجيل اصابات مؤكدة بكورونا (هنا وهناك) ما يتسبب في حالات من الفزع والرعب في نفوس المواطنين والساكنة وما يلبث قليلا حتى يتبين بان ما روج له مجرد إشاعات لا اساس لها من الصحة وهي حالات عادية لمرضى اغلبهم من أصحاب الأمراض المزمنة قام أعوان الحماية المدنية الساهرين دوما على الإجلاء الصحي للمرضى الى مختلف العيادات الجوارية والمستشفيات بنقلهم على متن سيارت الاسعاف الى المراكز الصحية للاستشفاء واحيانا تكون اعراض الانفلونزا الموسمية وكذلك في غالب الأحيان تكون في تلك المستشفيات مراكز مخصصة للحجر الصحي للحالات المصابة والمشتبه فيها بكورونا .