تعرف أسعارالهواتف النقالة هذه الأيام ارتفاعا محسوسا بولاية عنابة،إذ تفاجأ المواطنون الراغبون في اقتناء الهواتف بزيادة تتراوح مابين 1000دج و10000دج دفعة واحدة وذلك حسب العلامة التجارية لكل هاتف وامتيازاته، الأمر جعل الكثير منهم يعزفون عن عملية الشراء.قامت “آخر ساعة” أول أمس بجولة ميدانية لبعض محلات بيع الهواتف النقالة ولوازمها بمدينة عنابة، أين لاحظنا زيادات متفاوتة في أثمان بيع الهواتف الجوالة، وهذه الارتفاع يتغير من محل لآخر ومن علامة لأخرى، الأمر الذي دفعنا للحديث مع أصحاب المحلات التجارية والاستفسار عن هذه الزيادات الجديدة،حيث قال محدثونا انها ترجع إلى قلة السلع بسبب غلق أسواق الجملة جراء انتشار فيروس كورونا إضافة إلى عدم استيراد الهواتف النقالة من البلدان الأجنبية كون أن الحدود الجوية والبرية والبحرية مغلقة بسبب كوفيد19، وهو احدث اختلال بين العرض والطلب،اذ أصبح العرض أكثر من الطلب، وهو ماأدى إلى الارتفاع في الأسعار هذا من جهة أما من جهة أخرى فهناك عدد من التجار والمضاربين من يحافظون على السلع التي بحوزتهم وعدم تسويقها إلى غاية ارتفاع بورصة اسعارها بهدف تحقيق هامش ربح أكثر، وفي ذات السياق قال محدثونا أن العديد منهم من عزفوا على شراء الهواتف النقالة بالجملة بالأسعار الحالية،خوفا من انهيار السوق بعد رفع الحجر المنزلي ويصبحون هم الخاسر الأكبر،فالبرغم من وجود طلب على أنواع من الهواتف النقالة من طرف الزبائن إلا أن غلاء سعرها يبقى يشكل خطرا على أصحاب محلات البيع بالتجزئة،وفي سياق ذي صلة تحدثت آخر ساعة مع عددا من الزبائن،والذين قالوا أنهم تفاجؤوا بسماع الأسعار الجديدة سيما وان الهواتف التي لاقت شهرة ورواجا بمدنية عنابة زاد ثمنها بمليون سنتيم مرة واحدة،ناهيك عن وجود هواتف عرف سعرها ارتفاعا ب 4000 دج و5000دج دفعة واحدة،وحتى الهواتف البسيطة التي كان سعرها لايتجاوز 3000دج مستها الزيادة إذ ارتفع سعرها بقرابة 1000دج،حيث يكاد لايوجد هاتف نقال وإلا مسته هذه الزيادات التي وصفها الزبائن بالزيادات غير المنطقية خاصة ونحن في زمن الكورونا الذي يوجد فيه الكثير من الأشخاص من هم في عطل عن العمل.