تم مؤخرا إدماج بعض العمال المتعاقدين بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية والنفسية ابوبكر الرازي بعنابة العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل التي تتوفر فيهم شروط الإدماج وهذا بناءا على تطبيق قرارات الإدماج لعقود ما قبل التشغيل حيث أنهم يعملون بالمؤسسة منذ2010 والمقدر عددهم ب15متعاقد في إطار عقود ما قبل التشغيل منهم 13 مختص نفساني و2 إداريين عاملين بالإدارة حيث يتم احتساب الإدماج من تاريخ 1نوفمبر وهدا بعد كفاح طويل والانتظار والعمل الدؤوب وتم إدماجهم و ترسيمهم في مناصب دائمة على مستوى المؤسسة الاستشفائية حيث أعربت هذه الفئة عن فرحتها بهذا القرار والظفر بمناصب دائمة و الإدماج بعد المعاناة وطول الانتظار وقد ثمنوا المجهودات التي قامت بها النقابة الوطنية للنفسانين مكتب الولائي لولاية عنابة التي في كل مرة تسعى للدفاع عن حقوقهم وقامت برفع انشغالات ومطالب تلك الفئة من العمال إلى المسؤولين المباشرين بالمؤسسة وخارجها في العديد من المراسلات لإيصال انشغالاتهم إلى الجهات المعنية زمن جهتها النقابة فقد اعتبرت أن قرار الإدماج العمال المتعاقدين في إطار عقود ما قبل التشغيل هو قرار صائب ومكسب للزملاء الذين تم إدماجهم والمؤسسة بصفة خاصة. وكدا للقطاع الصحي وسلك النفسانيين بصفة عامة و بالأخص أن قرار الإدماج وضرورة تواجد المختص النفسي في كل القطاعات وبين كل الهيئات الطبية والعلاجية لأهمية دوره في تحقيق التوازن للمنظومة الصحية وبهذه المناسبة هنئت النقابة العمال المدمجين خاصة أنهم يستحقون الإدماج بجدارة فهم يعملون بالمؤسسة منذ سنوات وهي نخبة ناشطة والتي تقدم دور فعال في تسيير العمل وهذا فيما لاتزال النقابة تكافح وتطالب بتحسين ظروف النفسانيين مع تحقيق مكانة مرموقة للسلك النفسانيين مع العلم ان النقابة سعت طوال جائحة كورونا على توفير كل الوسائل الخاصة لمجابهة هدا الوباء الخطير وخاصة المتابعة المستمرة للمرضى عن طريق تقنية عن بعد وخلية الإصغاء التي تم وضعها تحت تصرف المواطنين لمساعدتهم لتجاوز المشاكل النفسية جراء الحجر الصحي وكوفيد19 وكذا توفير الوسائل الوقاية للمنخرطين كالواقيات البلاستكية والكمامات حتى يتمكن النفساني من ممارسة عمله في ظروف حسنة ورفع كل انشغالات المختصين النفسانيين والتقرب منهم وسماع شكاويهم في حدود حقوقهم المعروفة مع إلزام النفساني القيام بواجباتهم اتجاه المؤسسة التابع لها وذلك من اجل تحقيق التوازن والتكافؤالفرص بين الواجبات و الحقوق