تجمهر صبيحة أمس عائلات الحراقة المفقودين أمام مقر المجموعة الإقليمية لخفر السواحل بعنابة للاستفسار عن الحراقة الذين مازال مصيرهم مجهولا منذ قرابة أسبوع الذين قاموا برحلة الهجرة غير شرعية من شاطئ الشط بالطارف والمقدر عددهم سبعة شبان ينحدرون كلهم من ولاية عنابة حيث أن عائلات الشباب الذين خاضوا رحلة حرقة نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر المجموعة الإقليمية لخفر السواحل وجهوا من خلالها نداءهم إلى قيادة البحرية بعنابة من أجل التحرك والبحث عن أبنائهم الذين لا يزالون يواجهون مصيرا مجهولا بعد انقطاع أخبارهم نهائيا عقب إبحارهم من شاطئ الشط بالطارف منذ الاثنين المنصرم والموافق ل27 جوان 2020 وفي حدود الساعة السابعة مساءاأهالي الحراقة المنحدرين من أحياء المتواجدة ببلديتي الحجار وعنابة أكدوا أن أبناءهم المدعوين " حسام " ابن حي 300 مسكن بالحجارو " رمزي " و" اسامة " الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، قرروا رفقة اربعة شبابا آخرين ينحدرون من أحياء مختلفة من ولاية عنابة على غرار حي الابطال و حي سيبوس حجر الديس، الهجرة غير الشرعية نحو جزيرة سردينيا الإيطالية انطلاقا من شاطئ الشط هروبا من أعين خفر السواحل لكن ساعات قليلة عقب إبحارهم حدث عطب وعطل بالزروق الذي يوجدون به في عرض البحر وهدا فيما اكد اهالي المفقودين بأنهم قد قاموا بإرسال رسائل نصية إلى هواتفهم النقالة من والى أبنائهم وليتم فيما استحالة الوصول إليهم أخبارهم فقدت تماما وانقطعت اتصالاتهم بذويهم ومرت قرابة أسبوع دون أن يظهر أثر للقارب الذي كانوا على متنه وهذا ماجعل عائلاتهم تناشد الجهات المعنية من اجل تكثيف المجهودات للبحث عن أبنائهم في عرض البحر والقيام بالوقفة الاحتجاجية وقد حضرت الوقفة ملكي صورية الأمينة الولائية للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان لمكتب عنابة وتم إخبارهم من طرف السلطات البحرية فان يتم الخروج مجددا للقيام بعملية المسح الشامل للعرض البحر والبحث عن الزورق من طرف الحراس وكما يتم اليوم تخصيص طائرة للبحث أيضا وبهذا فان تلك العائلات تعيش في جحيم منذ انطلاق أبنائهم في رحلة الموت وخاصة في هذه الظروف التي تعيشها البلاد و أمام تفاقم جائحة كورونا وكل السلطات و الجهات منهمكة للتصدي لهذا الوباء الخطير وناهيك عن ذلك الخوف الأهالي من تعرض القارب الذي كان على متنه أبنائهم للغرق في عرض البحر والى حد كتابة هذه الأسطر مازال الأوضاع على حالها و الأهالي يعيشون حالة قلق وخوف على ابنائهم الحراقة المفقودين