يعتبر مشروع المدرب الإنساني أول مشروع عربي جزائري من تصميم و تنفيذ المدرب "بلال شية" الذي هو رئيس المشروع ومدرب معتمد لدى جامعة الدول العربية وبتوثيق وزارة الخارجية المصرية حيث كانت فكرة تجسيد المشروع في شهر ماي من السنة المنصرمة من أجل تكوين شباب جزائري رائد و مؤطر للمجتمع وحثهم على التطوع والمساهمة في تكوين الشباب.لكن بعد سيطرة المادة والمال على التدريب في الجزائر وهروب الكثير من الشباب من هذه الدورات بحكم الدخل المادي تبلورت فكرة كن إنسانا قبل أن تكون مدربا و أعلن المدرب "بلال شية مبادرة "أضع ذاتي " رهن الجمعيات في التكوين والتدريب لاسيما للأفراد المتطوعين أو شباب المجتمع مجانا حيث أكد المدرب أنه تم الانطلاق في المهمة التطوعية لتكوين شباب حامل المشعل رفقة بعض الشباب المدربين في الحساب الذهني "سوروبان" الذين أعلنوا لكل يتيم وطفل من أجل انتقاء شباب وشابات من نخبة الوطن يؤمنون بالفكر التطوعي والتكوين لخدمة المجتمعات وحسبه أنه تم الانطلاق في أول دفعة للمدرب الإنساني في أكتوبر من السنة المنصرمة بمشاركة 25 مشارك لمدة تكوين تدوم سنة كاملة في شقيها التطبيقي والنظري والتي تضم عدة اختصاصات يؤطرها نخبة من المدربين العرب لاسيما حضوريا او عن تقنية التحاضر عن بعد.و عن أهداف مشروع المدرب الانساني اوضح أن الهدف الأسمى هو النهوض بواقع الإنسانية وصناعة جيل فكري مهاري متسلح بالوعي والعلم مع اكتساب ثقة كل من يتعاون بما يقدمه من أسلوب مبتكر ومتطور في عالم التدريب وكل ما يهم الإنسانية ويبني ويكتشف و يطور المهارات و يحقق جودة الأداء ودقة التنفيذ وحسبه ان السعي الآن هو حجرة أساس لأجيال القادمة مع تحقيق النجاح و التميز بالمبادئ والمبادرات إيمانا بأن التدريب يهدف الى التغيير و الأثر الملموس و تلقين المهارات العملية ومساعدة الشباب وإدماجهم في المجتمعات والمبادرات الخيرية. يذكر انه قد تم الإعلان عن تحدي من طرف رئيس مشروع المدرب الإنساني رفقة ثلة من مدربي المشروع الشهر الماضي وهو التحدي الذي يهدف لجعل 1000 مشارك متمكن في التخطيط الإستراتيجي الشخصي قبل سنة 2021