انهارت نهاراليوم سلالم عمارة واقعة بحي الكوليزي وسط مدينة سكيكدة ما اثار رعب و خوف القاطنين،و دفعهم للخروج الى الشارع. و لحسن الحظ لم يخلف الحادث اي ضحايا او جرحى،لكنه جدد المطالب بضرورة ترحيلهم من العمارات الايلة للسقوط و الموروثة عن العهد الاستعماري؛خاصة ان السلطات الولائية تلتزم الصمت ازاء السكنات لأكثر من سنة، و تشتكي العائلات القاطنة ببناية وسط مدينة سكيكدة، من وضعية أقل ما يقال عنها كارثية، من حيث الاهتراء، حيث تحولت الى بنايات مهدّدة بالانهيار على قاطنيها في كل لحظة، تلك العائلات لم تجد مكانا يأويها لظروفها الاجتماعية. فمع سقف خطير، وبين جدران متصدعة، وفي أجواء بيئية كارثية، جراء اهتراء قنوات الصرف الصحي، التي اصبحت مصدر روائح كريهة، وامراض متنوعة، وتناشد العائلات التي تعيش الخوف المستمر، أن تلتفت السلطات الولائية لظروفها الكارثية، ووضعها الحرج، ومنحها سكنات تليق بكرامة المواطن