سيكون قرابة 12 ألف تلميذ على موعد مع امتحان شهادة البكالوريا في دروته الإستثنائية التي تأخرت الى شهر سبتمبر لأسباب قاهرة فرضتها جائحة كورونا التي تجتاح القطر الوطني وولاية جيجل تحديدا . وسيكون نحو 11900 تلميذ وتلميذة على موعد يوم الأحد مع امتحان شهادة البكالوريا على مستوى ولاية جيجل وهو العدد الذي يشكل الممتحنون النظاميون السواد الأعظم منه بأكثر من 8500 ممتحن مقابل نحو 3500 ممتحن من فئة الأحرار ، وقد تم توزيع هؤلاء الممتحنين على مالايقل عن 41 مركز اجراء موزعة على مستوى عدة بلديات من الولاية وذلك بما يوفر عامل القرب للممتحنين ناهيك عن السلامة الصحية في ظل البروتوكول الصحي الصارم الذي سيرافق هذا الإمتحان بغية حماية التلاميذ والمؤطرين من فيروس كورونا . هذا وسيؤطر هذا الإمتحان المصيري وعلى مدار خمسة أيام كاملة أكثر من 5000 شخص مابين أساتذة حراس وأعضاء أمانة الى جانب موظفين آخرين سيضمنون التنسيق اللوجيستي بين مختلف الفعاليات المعنية بضمان سير هذا الإمتحان على مستوى عاصمة الكورنيش ،من جهتها سخرت مديرية الأمن الولائي مالايقل عن 500 شرطي من أجل حماية مراكز الإمتحان وتوفير أجواء هادئة وملائمة للممتحنين على مستوى المراكز ال37 التي تقع ضمن اختصاص جهاز الشرطة ، وأكد المتحدث باسم مديرية الأمن الولائي لجيجل على وضع مخطط لمراقبة كللا المسالك المؤدية الى مراكز الإمتحان ناهيك عن الساحات المحيطة بهذه الأخيرة وذلك من أجل توفير أقصى حد من السكينة والسلامة للممتحنين وهو ماينطبق على بقية المراكز الأربعة التي تقع مهمة تأمينها على عاتق جهاز الدرك الوطني .