لاحديث خلال الساعات االأخيرة ببلدية سيدي عبد العزيز بجيجل سوى عن النساء المنقبات اللائي تورطن في سرققة أحد المحلات بهذه البلدية ومحاولة اقتحام محلات أخرى ببلدية القنار المجاورة بذريعة التسول وهو االملف الذي تحقق فيه المصالح الأمنية بهذه المنطقة . وأكدت مصادر محلية بأن مجموعة مشكلة من خمسة نساء منقبات قامت خلال الساعات الماضية بالتسلل الى محل تجاري ببلديية سيدي عبد العزيز الساحلية حيث تكفلت بعضهن بالهاء صاحب المحل والتظاهر بالسؤال عن بعض الأمور وحتتى طلب الصدقة في الوقت االذي قام فيه بقية عناصر المجموعة بسرقة بعض الأغراض قبل أن تغادر المعنيات المحل حيث كانت سيارتان بانتظارهن غير بعيد عن المحل المستهدف ، وأكدت ذات المصادر بأن صاحب المحل المستهدف لم يستفيق الى ماحل به الا بعدما غادرت النسوة محله ليقوم بابلاغ مصالح الدرك بالأمر حيث فتحت هذه الأخيرة تحقيقا في القضية بغرض تحديد هوية الفاعلات . وسرعان ماا انتشرت معلومات على مواقع التواصل الإجتماعي مفادها بأن نفس المجموعة المشكلة من عدد من المنقبات حاولت السطو على ثلاث محلات أخرى بكل من بلديتي سيدي عبد العزيز والقنار اللتتين لاتفصلهما سوى كيللومترات معدودة وأن النساء المتورطات في هذه العمليات لايتحدثن باللهجة الجيجلية وهو مايعني بأنهن قدمن من ولاية أخرى وربما كانوا من ضمن المصطافين الذين قدموا الى جيجل مؤخرا من أجل قضاء بعض الأيام بهها بمناسبة موسم الإصطياف . هذا وليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها نساء منقبات باقتحام محلات ومنازل بجيجل بغرض السرقة حيث سبق وأن شهدت عدة مناطق من الولاية حوادث من هذا النوع ولعل أشهرها اقتحام امرأة منقبة لمحل للمجوهرات بححي أيوف بعاصمة الولاية قبل نحو ثلاث سنوات واعتدائها على صاحبه المعاق بواسطة مبيد حشري " فليطوكس" غير أن جيران الضحية تفطنوا للأمر وقاموا بمحاصرة هذه االأخيرة وتسليمها للشرطة .