اجتاحت الألعاب الناريّة بمختلف أنواعها مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الأخيرة المتزامنة مع اقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف التي لا تفصلنا عنها سوى بضعة أيام وأضحى موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" مؤخّرا ملجأ للمنحرفين لترويج سلعهم الممنوعة بطرق غير شرعيّة خاصّة وأنّه صار منصّة لعرض وبيع الشماريخ والمفرقعات بمختلف أنواعها علما وأن الأخيرة من شأنها تعريض حياة المواطنين لمخاطر جمّة لما بإمكانها أن تعود بتأثيرات سلبية على حياة الناس، كما انتهز هؤلاء الأشخاص الفرصة لعرض أسلحة محظورة بالإضافة إلى قارورات الغاز المسيل للدموع وغيرها من الممنوعات التي اجتاحت بدورها مواقع التواصل الإجتماعي هاته الأيام عن طريق انتهاج بعض المنحرفين سياسة جديدة بغرض ترويجهم لسلعهم المحظورة من شماريخ ومفرقعات بالإضافة إلى الألعاب النارية وقارورات الغاز المسيل للدموع وغيرها من الممنوعات التي وجدناها تعرض عبر إحدى مجموعات "الفايسبوك" الناشطة بعنابة وهو ما من شأنه خلق مشاكل بالجملة والمساهمة في اتساع رقعة إصابة المواطنين نتيجة خطورة تلك الألعاب الناريّة، وفي سياق ذو صلة فقد لفت انتباه "آخر ساعة" تهافت العديد من الشبّان على تلك المواد المعروضة بغرض اقتنائها، فيما أخذت ظاهرة عرض المواد الممنوعة عبر "الفايسبوك" أبعادا تنذر بتفاقم الأوضاع عن طريق قيام البعض من الأشخاص بانتهاز الفرصة لقيامهم بمبادلات تجارية لمواد محظورة بطرق تتنافى والقوانين المعمول بها، حيث أقدم البعض من هؤلاء على عرض أسلحة بيضاء من سكاكين وسيوف مختلفة الأنواع والأحجام بغرض بيعها، وهي الظاهرة التي من شأنها أن تجذب المجرمين وتضع بين أيديهم فرصة من ذهب لشراء تلك الأسلحة البيضاء المحظورة واستخدامها لأغراض مشينة كالسرقة والإعتداءات وغيرها من الممارسات المشينة التي شدّدت الدولة في الكثير من المناسبات على ضرورة محاربتها ووضع حدّ لها، كما لاحظنا ملاقاة هاته المنشورات لوابل من الإعجابات عن طريق تعليقات روّاد مواقع التواصل الإجتماعي الذين أبد العديد منهم إعجابه بمثل هاته الأنواع من المنشورات وراح آخرون يستفسرون حول نوعية الأسحلة وثمنها مع كيفية اقتنائها في صورة تعكس مدى تردّي الأوضاع بمواقع التواصل الإجتماعي خاصة منها "الفايسبوك" الذي أضحى منصّة لعرض مختلف أنواع الأسلحة البيضاء المحظورة وصار يساهم بدرجة كبيرة في التحريض على الجريمة بسبب سلوكات بعض المنحرفين العارضين لمختلف المواد الممنوعة عبر موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" للقيام بمبادلات تجارية غير قانونية من قبل أشخاص يستعملون حساباتهم الشخصية أو عن طريق انشاء حسابات مزيّفة لتشتيت الأنظار وعدم الكشف عن هويّاتهم الحقيقية لتفادي المتابعات القضائية وهو ما يستلزم وضع حدّ للنشاطات غير الشرعيّة المستفحلة بشدّة خلال الآونة الأخيرة في الشبكة العنكبتوتية.