لقي شاب في العشرينيات من العمر حتفه، بعد اصابته بحروق خطيرة صنفت من الدرجة الثالثة، كان الضحية قد تعرض لها، بعد اقدامه على محاولة وضع حد لحياته، وذلك منذ ما يقارب الأسبوع اين قام الضحية باضرام النار في كامل جسده، قبل ان يتم انقاذه وتحويله الى مصلحة الحروق بمستشفى باتنة الجامعي لتلقي العلاج اللازم، غير ان خطورة حالته لم تمكن من انقاذ حياته. هذا وعن أسباب اقدام الضحية على فعلته هذه وحسب مصادر اخر ساعة، فان المعني قد تم جلبه سنة 1998 من مركز الطفولة المسعفة لولاية باتنة، من طرف عائلة تبنته طيلة هذه الفترة، قبل ان يفصحوا له عن الحقيقة، ما جعله في رحلة بحث عن والديه الحقيقيين، ليتوصل الى امه البيولوجية القاطنة بولاية بسكرة، الذين كان قد التقى بها، وافصحت له عن والده، هذا الاخير الذي لم يشأ الاعتراف بابنه، الامر الذي ادخل الضحية في حالة نفسية صعبة اقدم من خلالها على وضع حد لحياته حرقا، وحسب معلومات واردة، فانه ينتظر ان تخضع جثة الضحية الى تحليل "ADN" لمعرفة ما اذا كان الشاب ابن بيولوجي للوالد الذي تنكر له حسب طلب منه.