عاشت جل مناطق ولاية سكيكدة أمسية الاثنين على وقع اشاعة توقف مصانع انتاج مادة السميد ، ما أدى الى تهافت المواطنين على شراء أكياس الدقيق بسبب مخاوف من نذرته بالمحلات على الرغم من تطمينات السلطات بوفرة المنتوج، وشوهدت طوابير كثيرة على مداخل محلات بيع المواد الغذائية بأحياء عدة بولاية سكيكدة؛ بينما خلت كل المحلات من أكياس السميد، و لوحظ إقدام مواطنين على شراء كميات كبيرة منه دون معرفتهم بالسبب الحقيقي لهذا التهافت الذي فسر بأن شرارته انطلقت عقب انتشار اشاعة تحدثت عن توقف مصانع السميد عن العمل ليكون هذا سببا كافيا دفع جل المواطنين الى الهجوم على المحلات و اقتناء كل اكياس الدقيق حتى تلك التي اقترب ،موعد نهاية صلاحيتها ، و اعتبرت مصادر أن سبب الاشاعة وجود مخزون كبير من اكياس الدقيق اقترب موعد انتهاء صلاحيته،و بهدف تسويقه تم ايهام الرأي العام بوجود ازمة دقيق و هو ما حدث فعلا،هذا و نشرت مديرية التجارة بولاية سكيكدة جاء فيه أن مادة السميد متوفرة في السوق المحلية ، و بكميات كافية و بنوعيات مختلفة،و دعتهم إلى عدم التهافت على اقتنائها و الافراط فيه تفاديا لتخزينها بكميات قد يؤدي ذلك لفسادها. و أكدت المديرية أن مطاحن الولاية تعمل بصورة طبيعية و أن مادة السميد متوفرة.