رد المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، خميسي بزاز اليوم الأربعاء، عن الهجمات التي يتعرض لها رسول الله، عليه الصلاة السلام،وقال المتحدث في رده على التطورات الأخيرة في فرنسا عبر أمواج الإذاعة الوطنية "للأسف الشديد فرغم التطور الكبير الذي عرفته الانسانية،إلا أن الإساءة للنبي عليه الصلاة والسلام أصبحت عند بعض الأشخاص منهجا وسلوكا وكأنها تصنع في مخابر خاصة لأن ردة الفعل المنتظرة من هذه الإساءات معروفة "،ودعا بزاز إلى نصرة النبي عليه الصلاة والسلام بردود أفعال مدروسة،موضحا أن "ردود الفعل التي تتسم بالعنف والتي تتسم بالتطرف تخدم تلك المخابر التي أثارت الموضوع،مؤكدا أن الرد يجب أن يكون علميا و ملموسا من خلال العدالة حيث تمنع القوانين الدولية ازدراء الاديان وتمنع أيضا المساس بالمقدسات .وفي نفس السياق نظم نواب في المجلس الشعبي الوطني وقفة احتجاجية صبيحة أمس أمام مبنى زيغود يوسف للتعبير عن استنكارهم لتصريحات الرئيس الفرنسي المسيئة للإسلام.وأصدرت عدة كتل برلمانية بيانا استنكاريا لتصريحات ماكرون،عبرت فيه عن رفضها القاطع لاستغلال حرية التعبير للإساءة إلى الدين الإسلامي وللرسول محمد،وللمساس بمقدسات الشعوب.ودعت المجموعات البرلمانية المعنية،نظيرتها العربية،لاستنكار مثل هذه التصرفات المستفزة لمشاعر المسلمين ولعقد جلسات طارئة ومستعجلة لإدانتها.وطالب نواب المجلس الشعبي الوطني أيضا الجمعيات والمنظمات الحقوقية لرفع دعوة قضائية ضد فرنسا الرسمية حول خطاب الكراهية والعنصرية.