رغم أن السلطات العليا في البلاد ترفع شعار "الجزائر الجديدة" إلا أن الوضع في أرض الواقع يقول بأن ممارسات "الجزائر القديمة" استشرت أكثر، ففي ولاية عنابة على سبيل المثال لا يتحرك المسؤول المحلي إلا إذا جاء مسؤول مركزي أو قام الوالي بخرجة تفقدية أو لمناسبة ما، على غرار ما حدث مؤخرا بمتوسطة "عمر المختار" بواد القبة أين هيئ الطريق المقابل للمتوسطة فقط وترك الجزء الباقي منه في حالته الكارثية القائمة منذ شهور.