شهدت الجزائر العاصمة وعدد من الولايات مسيرات سلمية في آخر جمعة من شهر رمضان،استمرارا للحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فيفري 2019.وتوافد المتظاهرون بعد صلاة الجمعة إلى وسط الجزائر العاصمة رغم ارتفاع درجات الحرارة نسبيا،حيث انطلقت مسيرة من مسجد الرحمة عبر شارع ديدوش مراد لتصل إلى ساحتي "البريد المركزي" و"موريس أودان".ولم تختلف الجمعة 116 عن المسيرات السابقة، إذ وصلت في حدود الثالثة زوالا مسيرة قادمة من باب الوادي عبرت شارع عسلة حسين لتصل إلى ساحتي البريد المركزي و "موريس أودان".ورفع المتظاهرون شعارات سياسية وكذلك صورا لمعتقلين محسبوين على الحراك الشعبي وهتافات "جزائر حرة ديمقراطية".هذا وشهدت العديد من ولايات الوطن مسيرات مماثلة لتلك التي عرفتها العاصمة وان كانت مسيرة العاصمة هي الاكبر ,حيث خرج مئات المواطنين في كل من تيزي وزو ملية بجايةسكيكدة البويرة جيجل وبرج منايل بولاية بومرداس مطالبين بمزيد من الحريات وإرساء دولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعية.