سجلت ولاية باتنة، خلال الأيام الاخيرة ارتفاعا محسوسا في حوادث المرور، التي باتت تسجل بصفة يومية، بدرجات متفاوتة، حيث شهدت خلال اليومين الماضيين تسجيل خمسة حوادث مرور، خلفت في مجملها هلاك شخصان، واصابة خمسة اخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في وقت يبقى فيه مرد هذه الحوادث الى الافراط في السرعة، وفق المعاينة والتحقيق الذي قامت به مصالح الدرك الوطني خلال تدخلاتها في مختلف هذه الحوادث. وهي الحوادث التي سجل ثلاثة منها من الطريق الوطني المزدوج رقم 28 في شطره الرابط بين بلديتي سقانة وبريكة، أين ادى الحادث الى اصابة سائق سيارة من نوع شيفرولي أفيو بجروح مختلفة نظرا لعدم تخفيض السرعة في المنعرجات. كما شهد الطريق الإجتنابي للوزن الثقيل بمشتة النوخة ببلدية بريكة، حادث مرور اخر أسفر عن وفاة سائق السيارة من نوع رونو ميقان بمكان الحادث. اما الثالث فقد وقع بالطريق الوطني رقم 03 الرابط بين باتنة وعين التوتة على مستوى قرية الغجاتي ببلدية وادي الشعبة، خلف إصابة شخص راجل بعد قطعه الطريق بدون حذر وعدم تخفيض السرعة من طرف سائق سيارة من نوع رونو سيتيك. هذا وتم تسجيل حادثي سير اخرين بكل من الطريق الإجتنابي الشمالي للوزن الثقيل الرابط بين مدينتي باتنة وعين توتة، مخلفا وفاة مرافقة سائق سيارة من نوع بيجو 307 واصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة نظرا لعدم تخفيض السرعة في المنعرجات. في حين سجل الحادث الثاني بالطريق الوطني رقم 77 في شطره الرابط بين بلديتي مروانة وقصر بلزمة، بالضبط بمحاذاة مشتة الهناشر بلدية مروانة ولاية باتنة، سائق السيارة نوع رونو 11 حاول تجاوز سيارة أخرى، كانت قبله، قبل ان يشاهد سيارة مسرعة قادمة في الإتجاه المعاكس، حينها حاول العودة إلى وضعيته ليصطدم بالسيارة الاولى أين فقد سائق السيارة التي فقد صاحبها التحكم فيها لتنحرف إلى الجهة المعاكسة من إتجاه سيره ويصطدم بالسيارة نوع رونو سامبول، ما ادى الى اصابته بجروح على مستوى الجبهة وتم نقله إلى مستشفى على النمر بمروانة لتلقى الإسعافات الأولية. ليبقى بذلك العنصر البشري المتسبب الرئيس في حوادث المرور بباتنة، وارتفاعها رغم الحملات التحسيسية حول مخاطر السير.