رغم الوعود التي اطلقتها مصالح الولاية و مديرية التربية بتوفير النقل لفائدة الأساتذة المكلفين بحراسة الامتحانات الرسمية (شهادة التعليم الابتدائي شهادة التعليم المتوسط وشهادة الباك) الا أن الاساتذة تفاجأوا بانهم ملزمون بالتكفل بانفسهم بموضوع النقل خاصة ان اغلبهم مكلفين بالحراسة في مراكز تبعد عن مناطق سكناهم، مع حراستهم في مراكز يقل فيها النقل العمومي بشكل كبير وكانت هذه المشكلة قد القت بظلالها في امتحان التعليم الابتدائي الذي أجريمتذ أيام ، حيث وجد الاساتذة انفسهم امام انعدام النقل الذي يقلهم الى مراكز حراستهم مما ادى بهم الى كراء سيارات الكلونديستان لاخذهم واعادتهم امام قلة النقل العمومي واحيانا انعدامه، ويواجه الاساتذة مشكلا اخر في ظل انعدام النقل المخصص لهذه العملية وهو مشكلة التعدي على الاساتذة من قبل التلاميذ انتقاما منهم بسبب تشديد الحراسة عليهم وهذا ما لوحظ في الاعوام الماضية تعرض الاساتذة للمضايقات التي تصل الى درجة التهديد والرمي بالحجارة في الشارع. و بسبب هذا يضع انعدام النقل الاستاذ في مخاطر عديدة ناهيك عن التأثير على السير الحسن للامتحانات بسبب التأخرات في انتظار النقل واحيانا الغيابات وعدم اداء الاستاذ لمهامه في ظروف تحفظ له كرامته وراحته. و ضمن والي سكيكدة خلال اخر اجتماع له مع رؤساء مراكز الامتحانات توفير النقل كما تعهدت مديرية التربية بحل المشاكل المحلية التي طرحت خلال الاضراب الأخير و على رأسها توفير النقل للاساتذة المكلفين بحراسة الامتحانات الرسمية،لكن ما حدث خلال الاجتماع التحضيري للاجتماع لم يجسد هذه الوعود،حيث اعتبر رؤساء المراكز أن قضية النقل لا تعنيهم ووصول الاستاذ المؤطر لمركز الامتحان في الوقت الرسمي ضروري ولا يهم طريقة الوصول،ما خلق فوضى وبلبلة وسط الاساتذة و عبر عن خلل في تحضير الامتحانات الرسمية التي اساسها الاساتذة الحراس المجبرين على قطع مسافات طويلة و المخاطرة دون تدخل الوصاية لتوفير حافلات نقل مع العلم أن جل البلديات تملك عددا معتبرا منها،جلها متوقف عن العمل بسبب خروج التلاميذ في عطلة