لم تكن عائلة الشاب البالغ من العمر 42 سنة تعتقد أن غياب ابنها عن البيت لمدة 4 ايام سببه تعرضه لجريمة قتل بشعة،حيث انها سارعت للبحث عن ابنها لحظة اختفاءه معتقده انه انتقل الى مكان اخر أو انه موجود باحدى المناطق القريبة مختفيا عن الانظار،حتى اتصال الجهات الأمنية بها اعتقدته لتطمينها و تبشيرها بخبر العثور عليه،لكن الاتصال حمل خبرا صادما و مأساويا،حيث أبلغت العائلة انه تم العثور على جثة ابنها مدفونة بشاطئ رقم 3 بقرباز،ورغم أن تفاصيل الجريمة و ملابساتها لاتزال طي الكتمان بسبب استمرار التحقيقات الأمنية،الا أن مصادر لجريدة"آخر ساعة"أكدت أن شخصا تقدم من فرقة الدرك الوطني مبلغا عن قيامه بقتل شخص لترافقه الفرقة بعد اتخاذ الاجراءات الأمنية المتعارف عليها من تبليغ وكيل الجمهورية إلى اصطحاب الفرقة العلمية،الى الشاطئ أين وجدت جثة مدفونة مقطوعة الرأس وتظهر اصابات بليغة على مستوى الجسم لتتم معاينة مسرح الجريمة و نقل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عزابة تمهيدا لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة،في الوقت الذي انطلقت فيه تحريات معمقة مع الجاني لتحديد ظروف وملابسات الجريمة التي لايزال الغموض يكتنفها،فهل صام فعلا الجاني بالتبليغ عن الجريمة بعد 4 ايام رغم عدم انكشافه؟وان كان قد فعل لماذا؟أم أن مواطنون أبلغوا عن وجود الجثة و التحقيقات الأولية توصلت إلى الجاني؟،و لماذا فصل رأسه بعدما قتله؟و أين الرأس؟و لماذا لم يدفن الرأس مع الجثة؟وهل توجد علاقة بين الرأس البشري الذي عثر عليه بعنابة و جريمة القتل بقرباز؟وهل عثر المحققون على الرأس أم لا؟هي تساؤلات طرحها الرأي العام في انتظار انتهاء التحقيقات التي ستزيل الغموض عن الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام السكيكدي.