اهتزت بلدية العنصر شرق ولاية جيجل أمس على وقع خبر العثور على جثة تلميذ يدرس في الطور المتوسط متوفيا داخل غرفته التي توجه للنوم بداخلها بعد الجولة التي قادته الى شاطئ البحر . وبحسب مصادر محلية فان الضحية المدعو " ل/ع" والذي لايتجاوز سنه ال15 سنة توجه الى شاطئ البحر أين قضّى يوما كاملا في السباحة والإسجمام رفقة أقرانه قبل أن يعود مساءا الى البيت القديم لوالديه المتواجد بجوار المقبرة القديمة لبلدية العنصر أين استسلم للنوم في غياب أفراد أسرته الذين كانوا متواجدين بالبيت الجديد للعائلة المتواجد بقرية لعرابة التابعة لذات البلدية ، وفشلت محاولات أفراد أسرة الضحية في التواصل معه هاتفيا مما أثار شكوكهم ودفعهم الى التنقل الى بيتهم القديم أين كان يتواجد الضحية للإطمئنان عليه ليتفاجأوا بالعثور عليه ميتا داخل احدى الغرف والدماء تنزف من أنفه ، ليتم اعلام مصالح الدرك والحماية المدنية التي تولت رفع الجثة ونقلها الى مستشفى منتوري بالميلية . وتم فتح تحقيق حول ملابسات الحادث الذي ربطه كثيرون بتعرض الضحية الى ضربة شمس قوية على شاطئ البحر ربما كانت وراء اصابته بنزيف حاد أودى بحياته في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر أخرى عن احتمال تعرض الضحية للذغة ثعبان وهما الفرضيتان اللتان تحقق بشأنهما الجهات المختصة في انتظار ظهور نتائج التشريح الطبي التي ستكشف حتما عن السبب الحقيقي للوفاة .