يبدو أن بلديات سكيكدة ليست معنية بوباء كورونا رغم أن المستشفى المرجعي و كل مصالح الكوفيد عبر المراكز الاستشفائية مكتظة عن آخرها،حيث أنه رغم التأكيد على أن عقد القران يحضره 5 أشخاص فقط ودون أجواء احتفالية الا أن عشرات الأشخاص يحضرون إلى بلديات سكيكدة مصحوبين بالحلويات و العصير،هذا اضافة إلى الأعراس التي تقام ثلاث ليالي تختتم بسهرة يحضرها عشرات الأشخاص دون كمامات أو تباعد،ناهيك عن مواكب الأعراس و اكتظاظ الناس داخل السيارات غير آبهين لانتشار فيروس كورونا الذي بسببه يتواجد المئات داخل المستشفيات و مثلهم بالمقابر،فهل تتدخل الجهات الأمنية و تضرب بيد من حديد على غرار باقي الولايات أم تترك الوضع على حاله؟