اعلنت السلطات المحلية لولاية عنابة التخلي عن الارضية التي كانت مخصصة لإنجاز مشروع مركز للردم التقني بالمدينة الجديدة ذراع الريش بسبب العوائق التقنية وتأثير المركز الجديد على الوضع البيئي بالمنطقة . وكانت السلطات الولائية تعتزم تجسيد هذا المشروع الهام من أجل تخفيف الضغط على مركز الردم التقني (المفرغة العمومية) بالبركة الزرقاء ببلدية البوني التي باتت تعرف نوع من التشبع ناهيك عن وضعية المدخل الرئيسي المهترئ زيادة عن تزايد شكاوى المواطنين والأحياء المجاورة من انبعاث الروائح الكريهة خاصة خلال الفترة المسائية وهي مشاكل كانت محل مسائلات برلمانية لوزراء البيئة المتعاقبين على الحكومات السابقة. وحسب منشور مصالح ديوان والي عنابة اول امس الخميس فانه خلال الخرجة الميدانية التي قام بها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة بهدف اختيار أرضية لاحتضان مشروع إنجاز مركز الردم التقني جديد بولاية عنابة نظرا لتشبع المركز الحالي بالبركة الزرقاء الكائن ببلدية البوني، قام الوالي رفقة الأمين العام للولاية و والوالية المنتدبة وسيلة بوشاشي و المصالح الولائية التقنية المختصة و كذا مكاتب دراسات و خبراء في البيئة و كذا مركز البحث في البيئة بزيارة معاينة لأرضية جديدة والكائنة بمنطقة ذراع الريش. و بحسب المنشور وبعد التشاور و إبداء الآراء و نظرا لكثرة العوائق التقنية تم التخلي عن هذه الأرضية التي يستحيل أن يتم بها إنجاز مركز الردم التقني حسب الخبراء و المختصين من ناحية أخرى و بعد تفقد مركز الردم التقني بالبركة الزرقاء، فقد تقرر منح إعانة مالية لتهيئة مدخل و أرضية هذا المركز بهدف تسهيل الحركة بداخله.