تشهد شوارع وسط مدينة عنابة انتشارا للقمامة أين يلاحظ المار أمام السوق المغطى المعروف بإسم "مرشي الحوت" ونهج بوقندورة على مقربة من محطة سيارات الأجرة التي على تشغل خط سرايدي وسط المدينة، والشوارع المجاورة له و بعض الأحياء الأخرى تراكم القمامة الناتجة عن الرمي العشوائي من طرف المواطنين و التجار خاصة تجار الطاولات الذين تركوا أماكنهم ممتلئة بالنفايات. تشوه هذه الأيام القمامة المرمية أمام الأسواق المحلية لبيع الخضر والفواكه خاصة وأمام المحلات التجارية وفي بعض الشوارع والأحياء، المنظر الجمالي للمدينة والتي زادتها النفايات التي تركها تجار بيع لوازم الاحتفال بالمولد الشريف،فالبرغم من الجهود المبذولة من طرف المؤسسة المعنية برفع القمامة إلا أنها تبقى غير كافية في ظل رمي النفايات في جميع الأوقات، الأمر الذي أضحى يستلزم دورات إضافية من طرف الجهات القائمة على نظافة المدنية لرفع القمامة، والتي تنتج عنها في بعضها الأحيان روائح كريهة تزعج المارة والسكان، ناهيك عن ضرورة حث أصحاب المحلات التجارية وغيرهم على عدم الرمي العشوائي للنفايات وإخراجها في أوقاتها المحددة تفاديا لتراكمها وحفاظا على نظافة المدينة التي يأتيها المواطنون من كل حدب وصوب، من جهة أخرى يتسائل الكثير من المواطنين المترددين على مدينة عنابة عن عدم وجود سلات مهملات بشوارع وأزقة المدينة،أين يجدون أنفسهم يقومون يوميا برحلات بحث على سلة مهملات لرمي مهملاتهم وعدم رميها بشكل عشوائي بالطرقات والأرصفة،حيث يلاحظ المار بأغلب أحياء وشوارع المدينةعنابة إنعدام كلي لسلات المهملات بإستثناء بعض الساحات العمومية على غرار ساحة الثورة والساحة الموجودة وراء المسرح الجهوي عزالدين مجوبي وكورنيش عنابة وبعض المناطق القليلة فقط،أين يجد المواطنون أنفسهم مضطرين أحيانا لرمي مهملاتهم على غرار الأكواب أوالقارورات أوالأكياس البلاستيكية بصفة عشوائية أوحملها من شارع لآخربحثا عن سلة مهملات أوإبقائها بأيدهم أوجيوبهم ،