اكد وزير الموارد المائية في رده على السؤال الكتابي المتعلق بمشروع محطة تحلية المياه بالطارف، و الذي تساءل فيه النائب مراح شعبان عن ولاية عنابة حول ما وصل إليه المشروع و متي سيسلم .بأن رئيس الجمهورية أسدى تعليمات صارمة بضرورة إنجاز محطات كبري لتحلية مياه البحر وهذا للقضاء نهائيا على مشكل التزود بالماء الشروب، و في هذا الإطار وضع قطاع الموارد المائية حسب الوزير استراتيجية طموحة لإنجاز محطات التحلية مع مراعاة جانب التوزيع الجغرافي و المناطق الأكثر تأثرا بالظاهرة و العجز المائي، واضاف ، أن ولاية الطارف ستستفيد من محطة كبرى لتحلية مياه البحر بقدرة إنتاج بأكثر من 0 0 0.0 30 متر مكعب/يوم، حيث أن هذه المحطة ستغطي بصفة كلية ولاية الطارف و كذا ولاية عنابة ،وبخصوص المحطة التي تم تسجيلها من طرف الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات ANBT،فقد تابع بأن هذه الشركة هي المسؤولة عن إنجاز و تسيير السدود و التحويلات و ليس لها أية علاقة مع إنجاز محطات تحلية مياه البحر. أما فيما يتعلق بمحطة الطارف، وعلى غرار محطات الكبرى لتحلية مياه البحر تعكف على إنجازها الشركة الوطنية للطاقة AEC، التابعة لوزارة الطاقة، و دورهم كقطاع للموارد المائية و الأمن المائي يكون في إنجاز مختلف قنوات جر المياه و كذا الخزانات التي تدخل في نظام محطات التحلية، و تقوم هذه الشركة حاليا حسب الوزير دائما بالإجراءات الإدارية النهائية قصد الاعلان عن المناقصة ومباشرة الإنجاز بعد اختيار الشركة المنجزة، وهذا بالتنسيق المحكم مع مصالح وزارة الطاقة لإنجاز و تسليم هذه المحطة في الآجال المحددة، وفي الأخير اكد أن برنامج إنجاز محطات تحلية مياه البحر يدخل ضمن إستراتيجية وطنية أعدها قطاع الموارد المائية و الأمن المائي في سبيل مواجهة العجز المائي و تداعيات التغيرات المناخية، و هي محل متابعة رئيس الجمهورية و كذا الوزير الأول، كما أن مصالحه ستبدل كل جهدها في سبيل إنجاز هذه المشاريع.