أكد عضو اللجنة العلمية، "إلياس رحال" أن الجزائر غير بعيدة عن موجة رابعة من فيروس كورونا، قائلا:"بعد مرور الجزائر بثلاث موجات لفيروس كورونا لا يمكن لأحد الجزم بعدم وجود موجة رابعة".وجدد رحال خلال تصريحات إعلامية أدلى بها لإذاعة سطيف، تأكيده على ضرورة تلقي التطعيم ضد الفيروس، مشيرا إلى أن الجزائر تتطلع الى تلقيح 70 بالمائة من الفئات المستهدفة.وأشار المدير العام لهياكل الصحة بالوزارة إلى تراجع إصابات فيروس كورونا وهو ما لم يتم تسجيله منذ بداية الوباء على حد قوله، حيث تمكنت المصالح المختصة من إحصاء بين 70 و80 حالة فقط، بالمقابل شدد على أهمية التلقيح وعدم التراخي.وأضاف: "لا نتحدث على إجبارية التلقيح ولكن عن جواز التلقيح سواء بالمرافق الرياضية أو غيرها والأفضلية في كل التجمعات ومنها الرياضية للذين تلقوا التلقيح".من جهته رجّح عضو اللجنة العلمية لمتابعة كورونا، رياض مهياوي، إمكانية تعميم بطاقة التلقيح من أجل التمكن من دخول الأماكن العمومية، إذا تجاوب المواطن مع حملات التلقيح.وجاء تصريح مهياوي بعد إعلان وزارة الصحة شرط حمل بطاقة التلقيح لدخول الملاعب.وفي هذا الخصوص، قال مهياوي، إن إعلان وزير الصحة عودة الجماهير إلى الملاعب شرط تقديم بطاقة التلقيح يعد تحفيزا للمواطنين للحصول على التلقيح.وفي السياق ذاته، أوضح البروفيسور أنه من الصعب مراقبة دخول المواطنين إلى الأسواق وغيرها من الأماكن التي تعرف تواجدا كبيرا للمواطنين، لهذا يجب على المواطنين أن يتجاوبوا مع عمليات التلقيح.وكان الناطق الرسمي باسم اللجنة العلمية، البروفيسور جمال فورار، قد كشف سابقا، أن الحكومة ستفرض بطاقات التلقيح التي تخول المواطنين للدخول إلى الأماكن العمومية، خاصة الأماكن المغلقة.وأوضح سابقا فورار، أن البطاقات ستحمل رمزا خاصا، يسمح لحامليها، بإثبات حصولهم على اللقاح في جميع دول العالم.يذكر، أن موضوع فرض بطاقات التلقيح كان قد أحدث جدلا كبيرا واستنكارا واعتبره بعض المواطنين أنه بمثابة إجبارهم على تلقي اللقاح المضاد لكورونا.للإشارة، فقد اعتمدت الجزائر في الفترة الأخيرة خصوصا بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا على استراتيجية المقاربة في التلقيح في الأماكن العمومية، بالإضافة إلى اعتماد التلقيح في أماكن العمل.وكانت السلطات الصحية، قد أكدت أن اللقاح هو الحل الأمثل والوحيد للقضاء على الوباء.