في سابقة خطيرة و غير مسبوقة، تفاجأ مسؤولي و موظفي ولاية سكيكدة، وسكانها ككل بقطع الطوب مرمية أمام مدخل مقر ولاية سكيكدة، وحسب مصادر لجريدة"آخر ساعة"فان مجهولين قاموا بتحطيم الجوانب الإسمنتية لواجهة مدخل مقر ولاية سكيكدة، حيث قاموا بتكسير الجوانب ما جعل الطوب يترامى أمام المدخل، و اعتبر الكثيرون أن هذا التصرف نابع من غضب كامن داخل المتورط أو المتورطين، لكنها تبقى جريمة خطيرة تتعلق بتحطيم ملك الدولة، و فورا تدخلت الشرطة و فتخت تحقيقا في الجريمة التي طرحت تساؤولات كثيرة حول تأمين المؤسسات العمومية، ومكان تواجد الحراس لحظة تحطيم الواجهة الاسمنتية، وعدم وجود كاميرات بالمدخل، و ذكرت مصادر أن هذه الجريمة أثارت غضب والي الولاية كثيرا، خاصة و أنها تزامنت و بداية اجراء عملية القرعة لتوزيع 1200مسكنا على سكان الأكواخ القصديرية بأحياء لاڨار و لازون و بوعباز. يشار إلى أن مقر مبنى سكيكدة له عدة مداخل واحد باتجاه قصر الثقافة "مالك شبل" و به مركز حراسة و الثاني بجانب ابتدائية ابن باديس و امامه تكون مختلف الاحتجاجات و هناك مركز للشرطة، و مدخل اخر يدخل منه موكب الوالي و مختلف الشخصيات خلال الزيارات الرسمية، و هناك مدخل مغلق على الدوام باتجاه حي بوعباز وهو الذي تعرض للتحطيم من طرف مجهولين، تعمل الشرطة بكل امكانياتها للوصول اليهم وهو ما يجعلهم متورطين بتهمة خطيرة.