سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفاة الشاب الذي أضرم النار في جسده بعد إقصاءه من السكن ببلدية أنسيغة بولاية خنشلة الحادثة الأليمة وقعت عشية الاحتفال بالذكرى الستون لإسترجاع السيادة الوطنية
توفي صبيحة يوم العيد الشاب الذي أقدم على إضرام النار بجسده عشية الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال بمدينة خنشلة احتجاجا على إقصاءه من قائمة السكن ببلدية أنسيغة بدائرة الحامة . وحسب مصدر آخر ساعة فإن الشاب الضحية تفاجأ عشية الاحتفالات بالذكرى الستين لإسترجاع السيادة الوطنية بعدم وجود اسمه في القائمة النهائية للمستفيدين من حصة سكنية ببلدية أنسيغة بولاية خنشلة وذلك بعد اقصاءه من قبل لجنة الطعون الولائية بعد أن كان قد استفاد من سكن في التوزيع الأولي منذ حوالي سنة ، حيث قام بالاحتجاج أمام المسؤولين أثناء القرعة ، ونتيجة لشعوره بالحقرة والظلم وعدم المبالاة بمشكلة السكن التي يعانيها ، استغل الشاب المقصي الاحتفالات الولائية بالذكرى ليقدم على إضرام النار بجسده تنديدا بالإقصاء الذي تعرض له ، ونظرا لخطورة إصابته تم تحول الضحية من مستشفى خنشلة إلى المستشفى الجامعي بولاية باتنة ، أين مكث به لعدة أيام ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك متأثرا بالحروق الخطيرة التي تعرض لها . من جهتها المصالح الأمنية اعلنت أمس حالة من الاستنفار بالمنطقة قبل تشييع جثمان الضحية خوفا من حدوث انزلاقات بالمنطقة نتيجة لهذا الحادث .