اعترفت الاتحادية الكونغولية لكرة القدم "فيكوفا" بوجود عقوبة سارية ضد منتخبها لأقل من 23 سنة، ومع ذلك شارك في التصفيات الافريقية المؤهلة الى كاس افريقيا 2023 في دورها الأول امام اثيوبيا والثاني امام الجزائر، حيث تمكن على اثر ذلك منتخب الكونغو الديمقراطية من اقصاء كل من اثيوبياوالجزائر، ليمر بذلك الى الدور الثالث والأخير اين سيواجه غانا في مارس المقبل، غير ان أحلام الكونغوليين مهددة بالتبخر، بالنظر الى المستجدات الأخيرة، حيث اعترفت "فيكوفا" بوجود عقوبة سارية ضد منتخبها لأقل من 23 سنة تعود الى عام 2019، أين كان المنتخب الكونغولي يشارك في كأس افريقيا لذات الفئة، ليتضح بعد ذلك بانه قد اشرك لاعبا يتجاوز السن القانوني 23 سنة، على اثر تزوير حصل في الوثائق الرسمية، وهو اللاعب زولا كياكو، هذا الأخير الذي اشتكى المنتخب المغربي ضده لدى "الكاف"، بعدما تم تقييده بانه من مواليد 1997، قبل ان يتم اكتشاف سنه الحقيقي بانه من مواليد 1996، وهو التاريخ المسجل به في فريقه تي بي مازامبي، مما جعل "الكاف" تصدر عقوبة اقصاء لهذا المنتخب، علما ان القانون ينص على ان العقوبة تشمل أيضا اقصاء ذات المنتخب من المشاركة في النسخة المقبلة من كاس افريقيا لأقل من 23 سنة، مما يعني بأن منتخب الكونغو الديمقراطية لأقل من 23 سنة لا يحق له المشاركة في كأس افريقيا المقبلة المنتظرة في المغرب، وهو ما يحيي آمال اشبال ولد علي في العودة الى سباق التصفيات من جديد، بعدوا اقصوا قبل أسبوعين على يد الكونغو، هذا وقد كانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد رفعت طعنا واحتجاجا لدى "الكاف" مطالبة بإقصاء المنتخب الكونغولي، الذي يكون أيضا قد اشرك لاعبين يفوقون السن القانوني امام الجزائر، وهو ما قد يعيد الجزائر الى سباق التصفيات في دورها الثالث والأخير المنتظر في شهر مارس المقبل امام منتخب غانا، وفي نفس السياق، فإن هذه الحادثة من شأنها ان تضع الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" في حرج كبير، وهي التي سمحت لمنتخب معاقب بان يشارك في التصفيات ويبلغ دورها قبل الأخير دون ان يتفطن أحد لذلك.