تحولت الممهلات على شبكة الطرقات بولاية قالمة، إلى هاجس حقيقي بالنسبة للسائقين، الذين كثيرا ما تصطدم سياراتهم بهذه الممهلات الجبلية، لعدم وجود إشارات تدل عليها، شأنها في ذلك شأن الكثير من الحفر العميقة التي تملأ الممرات والطرق الرئيسية، ولم تسلم منها حتى المحاور الكبرى والطرقات الوطنية خاصة الطريق الوطني رقم 20 والطريق الوطني رقم 21 ناهيك عن حالة مفترق الطرق بين طريق عنابة وطريق الفجوج على مستوى هيليوبوليس والذي تضرر كثيرا من عبور شاحنات الوزن الثقيل في وقت يأمل فيها سكان الولاية في طرق مزدوجة تربط ولايتهم بولايتي عنابة وقسنطينة.