احتضنت المكتبة المركزية لمستشفى فرانس فانون الجامعي بالبليدة اختتام فعاليات الاحتفال باليوم المغاربي للتبرع بالدم في طبعته الخامسة والذي تضمّن في وقت سابق حملة تحسيس وتوعية بأهمية التبرع بهذه المادة الحيوية وقد استهدفت هذه الحملة الجمهور العام بغية ترسيخ ثقافة التبرع في أوساط المجتمع. وكانت الحملة قد انطلقت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بمبادرة من المركز الولائي للتبرع بالدم بالبليدة، فيما شملت المبادرة التي قامت بها أيضا الفدرالية الولائية للتربع بالدم المديرية الولائية للأمن الوطني، وهو ما أكده السيد دريوش ناصر رئيس الفدرالية الذي أثنى على نجاح الحملة ناهيك عن المشاركة الواسعة لأعوان الأمن في الحملة وكذا المواطنين، في انتظار تعميم التجربة على باقي الأسلاك المشتركة كالحماية المدنية والدرك الوطني والجمارك. وفي سياق متصل، أشرفت الفدرالية الوطنية للتبرع بالدم على حفل اختتام هذه الفعالية وزعت من خلاله شهادات جوائز وميداليات للمتبرعين من عناصر الأمن. وتجدر الإشارة إلى أن مركز حقن الدم بالبليدة كان قد سجل في وقت قريب نقصا حادّا في فصائل الدم السلبية، حسبما ذكره مدير المركز، الدكتور شعيب محمد، الذي كشف عن أن بنك الدم بالمركز بحاجة ماسّة إلى التزود بهذه المادة الحيوية. كما دعا كل شخص يتمتّع بصحة جيدة ويحمل فصيلة دم سلبية إلى التقرب من مركز حقن الدم الكائن مقرّه بمحاذاة مستشفى محمد يزيد فروجة سابقا للتبرّع بدمه والمساعدة في إنقاذ حياة الآخرين.