حذّرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية من المؤامرات التي تحاك ضد ولاية غرداية، وأكدت أنها تساند أي حراك سلمي لإعادة الاستقرار إليها. وأشادت النقابة على لسان مسؤولها الأول علي بحاري، ”بالخطوات الإصلاحية المسطرة من قبل القيادة السياسية حول أحداث غرداية”، وأكدت على ضرورة الإسراع في تنفيذها وإتمام ما بدأ من إصلاحات، سواء المتعلقة بالإصلاح السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، ورفع مستوى معيشة المواطن ومحاربة الفساد وفتح باب الحوار التفاوضي الحر والشفاف”. وقال بحاري، في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، إنه ”بناء على الأحداث الأليمة التي تعيشها بلادنا في هذه الأيام، وانطلاقا من رغبتنا كأعضاء بالمجلس الوطني للنقابة، بإيصال صوتنا إلى أهلنا بولاية غرداية، حرصا منا على وحدة البلاد وسلامة مواطنيها، وتغليب منطق الحكمة وتفعيل دور العقل وعدم الذهاب باتجاه حالة ردود الأفعال”، و ندعو إلى ”التنبه للمؤامرات التي تحيق بأبناء ولاية غرداية من كل حدب وصوب، وإلى ”التصرف بمنتهى العقل والحكمة التي تحلوا بها على الدوام، وأن يكونوا متيقظين لخطورة الدسائس التي تحاك لهم عبر بدع تهدف إلى توريطهم في قتال عبثي ضد أهلهم وإخوانهم من أبناء ولايتهم بهذا الوطن، ولنا الثقة المطلقة في إخواننا الإباضيين والمالكيين عبر التراب الوطني، ولن يكونوا إلا كما كانوا متآزرين ومتحابين متمسكين بعروبتهم العريقة وإسلامهم الحنيف منتصرين للحق في وجه الباطل”.