تراجعت نسبة الأمية بولاية الشلف في الأشهر الأخيرة إلى 22 بالمائة، بفضل الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية التي شرع فيها منذ ثلاث سنوات، حيث بلغ عدد الملتحقين بأقسام محو الأمية بالولاية 53 ألف متمدرس موزعين على ثلاث مستويات دراسية. وصل عدد مراكز محو الأمية وتعليم الكبار بالشلف إلى 452 مؤسسة تربوية و11 دارا للشباب، بالإضافة إلى مركزين ثقافيين، 74 مسجدا ومدرسة قرآنية لاستقبال الملتحقين بأقسام محو الأمية لهذا الموسم، حيث انطلقت التسجيلات بها منذ بداية الشهر الجاري إلى غاية نهاية السنة. ومن المنتظر أن يلتحق بالمستوى الأول 34 ألف و960 متمدرس، و15 ألف و860 بالنسبة للمستوى الثاني. يؤطر هؤلاء المنتسبين لأقسام محو الأمية بالولاية ما يصل إلى 1178 مؤطرا، منهم 990 معلمة، في حين أن 540 منهم هم أعوان متعاقدون مع الديوان و587 معلما في إطار برنامج المساعدة على الإدماج المهني، و51 معلما في إطار عقود الإدماج الاجتماعي. وحسب مصدر محلي فقد بلغ عدد المتحررين هذه السنة من قيود الأمية 14402 متحررا، منهم 12048 امرأة، حيث ستشرع ملحقة محو الأمية وتعليم الكبار في توجيههم نحو مركز التكوين والتعليم عن بعد ومراكز التكوين المهني لمتابعة الدراسة، أو تلقي تكوينا لضمان مستقبلهم المهني. كما أحصت ذات الملحقة بالولاية إدماج 151 متحررا في مركز التكوين المهني والتمهين من أجل تمكينهم من الاستفادة من مختلف برامج التشغيل المختلفة.
