وفاة 4 نساء وإصابة أربعة أشخاص في حادث بباتنة لقيت، أربع نساء حتفهن وأصيب أربعة أشخاص آخرون بجروح متفاوتة يوجدون حاليا في مستشفي باتنة عقب انقلاب سيارة سياحية من نوع رونو إسباس بترقيمة أجنبية بالقرب من الحدود مع ولاية خنشلة. الحادث المروري، وقع تحديدا حسب مصالح الحماية المدنية لولاية باتنة، بالمكان المسمى وادي الرباع، إثر انحراف وانقلاب السيارة التي كان على متنها الضحايا، وحسب ذات المصدر، فإن النساء المتوفيات، واللواتي تبلغ إحداهن من العمر 27 سنة، وأخرى 56 سنة، فيما لم تحدد هوية اثنتين، لقين جميعا مصرعهن بعين المكان. وقامت فرقة التدخل للحماية المدنية، المكونة من 12 عون، مدعمة بثلاث سيارات إسعاف، وشاحنة إطفاء، بإسعاف المصابين الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و59 سنة، بينهم طفل حالته وصفت بالخطيرة، قبل تحويلهم إلى جانب المتوفين النساء الأربعة الذين كانوا جميعا على متن سيارة واحدة، نحو المستشفى الجامعي بباتنة. ولم توضح مصالح الحماية المدنية أسباب الحادث في ما يجري تحقيق للوصول إلى دوافعه.
ندرة الماء لثلاثة أشهر يخرج سكان العيون إلى الإحتجاج أدى انقطاع المياه الصالحة للشرب عن سكان العمارات في وسط مدينة رأس العيون غرب ولاية باتنة إلى الخروج إلى التظاهر ضد الجزائرية للمياه ومسؤوليها على مستوى الدائرة، حيث تجمعوا مساء أول أمس لليوم الثاني على التوالي إمام مقر الموئسسة بالدائرة، ونددوا بالتقاعس وعدم الجدية في تزويدهم بالمياه التي أصبحت معدومة منذ مدة طويلة. وقال السكان أن المماطلات وعدم تقديم وعود حقيقية وملموسة من جانب مسؤولي المؤسسة ظلت السمة البارزة في تصرفاتهم تجاه المطالب التي يتلقونها من المواطنين في حين كان يتعين عليهم العمل لوضع حد نهائي لهذا المشكل الذي أتعبهم وهلك ميزانيتهم ومواردهم المالية من خلال الاعتماد طيلة هذه المدة على جلب المياه بواسطة الصهاريج. المواطنون لفتوا انتباه المؤسسة إلى أنها تستطيع استخدام صهاريجها، وكذلك الاستعانة بالبلدية لدعمها بصهاريجها لتامين إمدادات المياه للسكان ولكن كل هذا الشيء لم يقع وبقي البريكولاج والتهاون الميزة التي يتحلى بها مسؤولو هذه المؤسسة.
مواطنو بولفرايس يطالبون بالكهرباء أقدم، مساء أمس، سكان قرية بولفرايس التابعة لبلدية أولاد فاضل على غلق الطريق الوطني رقم ثمانية وثمانين أمام حركة المرور، حيث بقيت المركبات والحافلات والشاحنات عالقة لمدة لساعات بين باتنةوخنشلة ووضع السكان المتاريس والحجارة والعجلات المطاطية. وطالب السكان بتزويدهم بالكهرباء وتوصيل الكهرباء الريفية إلى المشاتي والتجمعات السكنية الجبلية التي ما تزال لم تر النور مند الاستقلال وهو ما وصفوه بالأمر الغريب والعجيب ولا يجب أن يتواصل. وقال ممثلون عن المحتجين أنهم انتزعوا وعودا من الوالي السابق المحول إلى عنابه لدعمهم بالكهرباء ولكن الشيء الحقيقي والملموس لم يتجسد في الميدان، وما يزالون ينتظرون ان تمن عليهم السلطات بالكهرباء. وهدد السكان بشن احتجاجات أخرى في الأيام المقبلة إن بقيت الأوضاع تراوح مكانها. محمد.غ
سكان القصدير بعنابة يناشدون ترحيلهم لسكناتهم الاجتماعية ينتظر بفارغ الصبر آلاف المواطنين القاطنين بالسكنات القصديرية عمليات الترحيل بتوزيع 5000 سكنا اجتماعيا كان قد تم تأجيل توزيعها منذ بداية السنة الجارية، وقد خرج عن الصمت العديد من هؤلاء المواطنين الذين نقلوا انشغالهم من خلال احتجاجات نظموها بالقرب من مقر الولاية. وناشد المعنيون بالاستفادة من حصص السكن الاجتماعي، على غرار سكان حي سيدي عمار، سيدي سالم ببلدية البوني، وبلدية واد العنب، وغيرهم من سكان التجمعات الفوضوية والي الولاية بالتدخل والإفراج على قوائم المستفيدين ومفاتيح شقق السكنات الاجتماعية علما أن عديد ورشات السكن الاجتماعي بلغت مجمل الأشغال فيها نسبة ال50 بالمائة فقط، فيما لا تزال أخرى تعاني تأخرا فادحا في أشغال التهيئة الخارجية وأشغال الربط بشبكة مياه الشرب ومياه الصرف إلى جانب عراقيل الربط بالكهرباء والغاز، الأمر الذي عطل عمليات توزيع هذه السكنات التي يتم في كل مرة تأجيل تاريخها ما شكل هاجسا للمواطنين المعنيين بالاستفادة والذين تم إحصائهم ضمن المرحلين من السكنات القصديرية لسنة ال2007. وتجدر الإشارة أن طول انتظار المستفيدين لسكناتهم التي تأبى الأشغال أن تنتهي فيها، كان قد دفعهم لمتابعة سير ورشات الإنجاز التي أكدوا أن بعضها مشلول تماما خلال الشهرين الأخيرين وهو الأمر الذي كانوا قد أشعروا مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري به إلى جانب مطالبة والي الولاية التدخل ووضع حد لنشاط أصحاب ورشات الانجاز التي لا تتقيد بتسليم المشاريع السكنية في آوانها مع إسناد هذه الأشغال لمؤسسات إنجاز أجنبية أثبتت جدارتها من خلال الالتزام بتسليم مشاريعها العمرانية في موعدها المحدد. وهيبة.ع
حريق يأتي على 6 هكتارات من غابة جبل الوحش بقسنطينة تسبب حريق اندلع أول أمس، على مستوى غابة جبل الوحش بقسنطينة، في إتلاف 6 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي والحصيدة، فيما تم حماية أزيد من 17 هكتارا من الغابة. وتدخلت وحدتا الحماية المدنية بومعزة عبد المجيد و سيساوي سليمان، في حدود الساعة الثانية عشرة و5 دقائق من منتصف النهار، لأجل حريق شب على جبهتين، الأولى تقع بمنطقة البراهمية، أين أتلفت ألسنة اللهب حوالي 2.5 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي، فيما قام رجال الإطفاء بحماية 10 هكتارات من الصنوبر الحلبي والديس والقندول، بالإضافة إلى مزرعة. وأضاف بيان صدر عن خلية الاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية، أن الجبهة الثانية للحريق سجلت بمنطقة تافرنت، حيث احترقت حوالي 3.5 هكتار من الحصيدة وتم حماية 7.5 هكتار أخرى وسكنات ومزرعة، وقد جرت عملية التدخل بمعية مصالح الغابات، مع القيام بالحراسة حتى التأكد التام من الإخماد.