رام الله: ملتزمون بالدفاع عن الحق الفلسطيني ولا مكان للانقلابيين في الضفة

شددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على ضرورة الحفاظ على الحياة الفلسطينية المدنية في القدس الشرقية المحتلة مؤكدة في الوقت ذاته رفضها للإجراءات الأحادية من دولة الاحتلال الإسرائيلي رغم التعهدات المقدمة بالالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الجانبين.
هذا ودعا وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته الأخلاقية تجاه التجاوزات الإسرائيلية والانتهاكات اليومية من المستوطنين الإسرائيليين للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وينظر مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء في التجاوزات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس بطلب من دولة فلسطين.
وصرح مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور، في حديثه لإذاعة صوت فلسطين، أن "فلسطين قامت بإرسال مذكرة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة بشأن انتهاكات الاحتلال ودعت فيها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والضغط على سلطات الاحتلال لاحترام القانون في الارض الفلسطينية".
وحذرت السلطة الفلسطينية من الانسياق وراء دعوات الفوضى التي تغذيها بعض الأطراف لتقويض سلطة رام الله الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وتتهم حماس بالسعي لتجييش المواطنين ضد السلطة الفلسطينية عبر المتاجرة بقضايا عادلة مثل قضية حي الشيخ الجراح وقضية المواطن نزار بنات.
وتدعو القيادة في رام الله عموم الشعب الفلسطيني الى الوقوف جنبا لجنب مع سلطته في معركتها الاقتصادية القادمة حال النجاح في السيطرة على فيروس كورونا مؤكدة في الوقت ذاته التزامها بالدفاع عن الحق الفلسطيني في دولة ذات سيادة على ارضه التاريخية.