أظهر استطلاع للرأي، نشر أمس، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت أكثر في شهر سبتمبر الحالي مما يزيد من المشاكل التي تحيط بإدارته بسبب استقالة وزراء بارزين وفضيحة حارس شخصي له هذا الصيف، بالاضافة إلى الانتقادات التي تلقاها الأسبوع الماضي بعدما قال لرجل عاطل إن بوسعه الحصول على عمل بسهولة إذا حاول، وهي كلها من اسباب تراجع شعبيته وسط الشعب الفرنسي. وأشار الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيفوب لصحيفة لو جورنال دو ديمانش، إلى أن 29 في المئة فقط من المشاركين قالوا إنهم راضون عن ماكرون بعدما كانت النسبة 34 في المئة الشهر الماضي و39 في المئة قبل شهرين، لتبقى كل الاستطلاعات الرأي تؤكد أن شعبية ماكرون تبقى متدنية بشكل لافت، وهو ما سيجعل رئيس قصر الاليزي في موقف لا يحسد عليه في هده الفترة التي يمر بها والتي قد تزيد من متاعبه مع مرور الايام في ظل الإضرابات التي تشهده عديد القطاعات.