ينظم حاليا مركز الأرشيف الوطني معرضا فنيا حول التراث السمعي، البصري بالجزائر العاصمة، يضم العديد من الملصقات الأرشيفية حول تاريخ الصورة الفوتوغرافية والكاميرا. ويحوي هذا المعرض، الذي فتح أبوابه للجمهور بداية الشهر الجاري، بملحقة المركز ببلدية الجزائر الوسطى، حوالي عشرين ملصقة من الحجم الكبير حول تاريخ الصورة الفوتوغرافية والكاميرا تحمل كل منها وثائق وصور أرشيفية مع نبذات تاريخية وعناوين خصص بعضها للثورة التحريرية وبعض رموز المقاومة الجزائرية. ومن بين مواضيع الملصقات السينما وكتابة التاريخ وظهور السينما وتطورها بالإضافة إلى دور الصورة في حفظ الأحداث التاريخية. ويهدف هذا المعرض، المنظم بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي، البصري الموافق ل27 أكتوبر من كل عام، إلى تعريف الجمهور بتاريخ السمعي، البصري وتحسيسه من جهة أخرى، بأهمية الأرشيف في حفظ ذاكرة المجتمعات، وفقا لرئيسة مصلحة التثمين بالمركز، سعاد بن طير. ويتواصل المعرض إلى غاية نهاية أكتوبر الجاري.