أثارت مقابلة أجرتها قناة صهيونية مع وزير السياحة التونسي، روني الطرابلسي، جدلا كبيرا في البلاد، حيث اتهمه الجميع من مواطنين واحزاب سياسية ومختلف المنظمات الناشطة في البلد بالتطبيع مع بني صهيون حيث طالبوا الرئيس الباجي السبسي بإقالته ومساءلة الحكومة التونسية، بعد هذه الفضيحة التي هزت البلاد. وكان قرار تعيين الطرابلسي في الحكومة التونسية أثار جدلا كبيرا في تونس، حيث وجه بعض السياسيين انتقادات لرئيس الحكومة، كما وجهوا اتهامات للطرابلسي تتعلق بالتطبيع كم أكدوا انه يحمل الجنسية الاسرائيلية، وأثار هذا الوزير، عند تعيينه في منصبه على رأس قطاع السياحة، جدلا كبيرا لدى التونسيين بسبب كيفية أدائه للقسم على القرآن الكريم قبل الشروع بمهامه، حيث أدى القسم بدون وضع يده على القرآن وهو ما أغضب التونسيين الذين استنكروا هذا الفعل وحمّلوا الرئيس السبسي ورئيس الحكومة مسؤولية ذلك لانهم هم من عينوا هذا الشخص في الحكومة، رغم علمهم بميوله للصهاينة.