أثارت فلة عبابسة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في فيديو جديد وهي مرتدية الحجاب وتؤذن بالطريقة الجزائرية، كما تحمل في يدها المصحف الشريف. خرجة فلة تعتبر الثالثة من نوعها في ظرف أسبوعين بعد قضية الشاب خالد وقضية إعلانها نهاية الحرب بينها وبين لطيفة التونسية بعد قطيعة دامت ربع قرن. والغريب في خرجة فلة الأخيرة، حسب العديد من المعلقين في الفايس بوك ، أنها تعود بعد كل ضجة لتقدم تفسيرا لخطوتها تلك، الأمر الذي فسره الكثير من متتبعي المطربة على انه بحث عن العودة إلى الأضواء وصنع الضجيج الإعلامي، والدليل على ذلك أن فلة عبابسة عادت من جديد لتفسير حادثة فيديو الآذان، حيث كتبت على صفحتها على الفايس بوك توضح الهدف من نشر المقطع الذي انتشر قبل حذفه، كما قالت، وهنا توضح نية بحثها عن الضجيج الإعلامي، قالت: إن الهدف منه إظهار الطريقة الممكنة وباستعمال اللهجة الجزائرية العاصمية المحضة لا أكثر، كما كان الشيخ الفضيل الأستاذ أحمد سري، رحمه الله، الذي درس الموسيقى الأندلسية وهو مؤذن في الإذاعة الوطنية ، وواصلت فلة تبرير آذانها كونها تتواجد بمنطقة لا يوجد مسجد بالقرب من إقامتي ولحظة حنيني للوطن، قمت بمشاركتكم ذلك بشكل خاص كما كانت قبلي أميرة الطرب وردة، رحمة عليها، وكوكب الشرق أم كلثوم وهما تجودان القرآن الكريم . وحتى خرجاتها السابقة، كانت تبحث فيها عن الفرقعة الإعلامية واحتلال صدر الصفحات، حيث كتبت عقب تصالحها مع الفنانة لطيفة التونسية بعد سنين مدّ وجزر وإطلالات إعلامية وتصريحات ناريّة، يبدو أن سنة 2019 ستكون سنة المفاجأة بامتياز، وقد صار هذا أسلوب فلة في جلب الانتباه منذ أن أعلنت اعتزالها وتراجعت عنه. وقد أثار الفيديو الذي قامت بنشره الفنانة فلة عبابسة موجة من الغضب والاستهجان في أوساط المواطنين عامة وفي أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بصفة خاصة، بحيث تظهر فيه الفنانة وهي تؤدي الآذان وممسكة بكتاب تفسير الكلمات وترتدي خمارا، ليلاقي هذا الفيديو استنكار رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بحيث لم يتردد النشطاء في قصفها والتهجم عليها من كل النواحي، إذ لم يدخر المعلقون جهدا في التهجم عليها، لتنهال التعليقات عليها من كل صوب وحدب عبر أرجاء الوطن امتدادا إلى خارج الوطن، أين أبدى كثيرون استغرابهم من قيام هذه الفنانة بالآذان ونشره عبر فيديو بحيث علق كثيرون بتهكم حول قيام هذه الأخيرة بالآذان وعلى أي أساس قامت بهكذا فعل؟ ولم تسلم الفنانة من التعليقات الساخرة، بحيث علق معظمهم بسخرية، ليقول أحد المعلقين بأنها تؤذن كي تفوز بفرصة الآذان بالمسجد الأعظم.