وعود مديرية الصحة بباتنة في مهب الريح معاناة بومعراف تتواصل بعد 20 يوماً من ولادتها لا تزال معاناة السيدة بومعراف من ولاية باتنة متواصلة، وذلك بعد وضعها لمولودها، بحيث كانت قد تلقت وعودا بإيجاد حلول لمشكلتها المتمثلة في انتزاع الإبرة التي كانت كسرت بذراعها أثناء خضوعها لفحص بمستشفى مريم بوعتورة، والذي يبدو انه تنصل من وعوده لتبقى الإبرة بذراع الضحية، ما يقابله تهديد بفقدانها لذراعها والتي تعرف حالة تصنف بالخطيرة. تواجه الضحية خطر بتر الذراع بسبب انكسار الإبرة بذراعها، وذلك بعد خطأ طبي لدى قصدها لمستشفى مريم بوعتورة بباتنة المتسبب في الحادثة التي لازمتها طيلة فترة حملها، بحيث كانت إدارة المستشفى قد وعدتها بالتكفل بها لاحقا وانتزاع الإبرة من ذراعها بعد وضعها لمولودها، غير أن ذلك يحدث بحيث وبعد ولادتها لا تزال المعاناة متواصلة والإبرة المكسورة لا تزال بذراع الضحية، وهو ما يعرض صحتها للخطر المتمثل في بتر ذراعها الحتمي، وهو ما أشارات إليه عائلتها، والتي أوضحت بأن المستشفى خالف وعوده الذي كان قد أعطاها في السابق والمتمثلة في التكفل بحالة المريضة بعد ولادتها فورا، بحيث وأثناء حملها يتعذر إجراء عملية جراحية تخص انتزاع الإبرة بسبب تجنب حدوث مضاعفات للمريضة أو الجنين على حد سواء، وبعد عشرين يوما من وضع السيدة لحملها لا يزال الأمر على حاله والإبرة المكسورة لا تزال بذراعها مضاعفة الخطر عليها المتمثل في بتر ذراعها الذي يعد مصيرا محتما. ومن جهته، أشارت العائلة أن المستشفى تنصلت من مسؤوليتها وطلبت منهم تحويلها نحو مستشفى آخر للتكفل بحالتها باعتبار عدم قدرتها على إيجاد حل وإجراء عملية انتزاع الإبرة من ذراع المريضة والتي وصفت بالمعقدة، وتناشد عائلة بومعراف الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذ المريضة والتي تواجه خطر بتر الذراع في أي وقت بسبب تعذر انتزاع الإبرة، وعدم التمكن من إيجاد حل بديل يجنب الضحية الخطر المحدق بها، بحيث طالبت هذه الأخيرة بالتكفل العاجل بالمريضة وإنقاذها قبل فوات الأوان وتعرضها لبتر الذراع باعتبار أن الجرح الناجم عن مكان الإبرة بدأ بالتقرح والتعفن، ما يشير إلى عملية بتر في الأفق في حال إن تأخر التكفل بالحالة. مديرية الصحة لولاية باتنة تخالف وعودها وللإشارة، فقد كانت مديرية الصحة لولاية باتنة كانت قد وعدت في وقت سابق عائلة الضحية بالتكفل بحالتها بعد وضعها لمولودها مباشرة وتوفير الإمكانيات والعلاج لها، غير أن ذلك لم يحدث أيضا على الرغم من مرور العشرين يوم من ولادة السيدة، لتبقى وعود مديرية الصحة لولاية باتنة في مهب الريح، مع استمرار معاناة الضحية والتي تنتظر الالتفاتة في أي لحظة.