كشف رئيس ديوان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مرزاق غرناوط، عن سعي الوزارة لإعداد نصوص قانونية تنظم عملية المناوبة الليلية في الصيدليات عبر مختلف ربوع الوطن. وأكد غرناوط، أنه تم عقد اجتماع أول أمس الاثنين، بمقر الوزارة مع النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، وهي اجتماعات تنظم بصفة دورية بغية تأطير العملية، من خلال وضع قوانين وإعداد نصوص تطبيقية لقانون الصحة الجديد. وأضاف في ذات الصدد، أنه تم تأسيس خلية يقظة وتوفير الدواء، وهي الخلية التي تشرف على متابعة سيرورة العملية. من جهة أخرى، أوضح المتحدث، أن مصالح القطاع تعمل على مشروع رقمنة ملفات المرضى في المستفشيات بغية عصرنة إدارة المستشفيات، مؤكدا أنها ستشهد قفزة نوعية خلال سنة 2019، حيث سيتجسد المشروع عمليا على أرض الواقع. وأكد مرزاق غرناوط، أمس، في برنامج قهوة وجرنال على تلفزيون النهار، أن كل مريض سيصبح لديه ملفا إلكترونيا بدلا من النظام المعمول به حاليا وهو النظام الورقي. في سياق آخر، قال رئيس ديوان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إن هناك مخطط خاص لمكافحة السرطان في الجزائر، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية أعطى أولوية صحية ومشروع رئاسي لهذا المخطط وأمر بتسخير الطاقات والإمكانيات البشرية لبلوغ الأهداف والتكفل بالمرضى، مضيفا في ذات السياق، أن عدد الإصابة بداء السرطان بلغ 18 مليون حالة عالميا وأكثر من 9 ملايين وفاة بالسرطان في العالم. أما بالجزائر، فالأرقام تشير إلى تسجيل 103.3 حالة سرطان ل100 ألف نسمة، وهو ما يعادل 42 ألف مصاب بهذا الداء، مضيفا أن التشخيص متاح للمرضى وتم إنجاز 41 مصلحة لمكافحة المرض و77 وحدة لمكافحة داء السرطان للعلاج الكيميائي، ويغطي 48 ولاية، أما العلاج بالأشعة، فهناك 7 مسرعات في 2013 غير أنه وحاليا تم إحضار 43 مسرعا، مشيرا إلى أن أغلب الحالات المصابة بالسرطان تأتي في حالة متقدمة من التأخر، وهو ما يعادل 75 بالمائة من الحالات متأخرة.