كشف صديق شهاب الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن تزكية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، أن الجزائريين سيختارون الرئيس لعدة أسباب، مشيرا خلال برنامج قهوة وجرنال الذي يبث على قناة النهار، إلى أن الرئيس يعتبر مصدر الطمأنينة والأمان والوحدة الوطنية، ناهيك عن كل ما حققه في 20 سنة منذ توليه رئاسة الجزائر وهو الاختيار الأمثل لما أنجزه في السنوات الفارطة. وأضاف صديق شهاب، أن إنجازات الرئيس عديدة ولا يمكن إحصاؤها خاصة المحاور الكبرى التي أتى بها الرئيس، على رأسها إعادة السلم والطمأنينة للجزائريين خاصة في ظل الظروف التي تولى فيها الحكم والكل يعلمها، مؤكدا أن الرئيس حقق العيش بسلام والعمل مازال متواصل من اجل العيش معا في سلام والمصالحة نموذجا في المجتمع، بالإضافة إلى الإصلاحات الكبرى وهو أبو الإصلاحات يقول المتحدث لأنه حقق أشياء يبنى عليها مستقبل الغد وتأسيس جزائر عصرية، على غرار الإصلاحات في قطاع العدالة والدولة والتربية وهي تظهر جليا للعيان، بالإضافة إلى تحرير الجزائر من عبئ المديونية وكل الأعباء التي كانت عبئ على الانطلاقة والإقلاع الاقتصادي، وهي إصلاحات تحتاج إلى مواصلة تثمين وتعميق الانطلاقة الفعلية للجزائر. وأشار المتحدث إلى أن الحزب سيخوض الانتخابات الرئاسية بمرشحه عبد العزيز بوتفليقة بكل ثقة وتفاؤل، مشيرا إلى أن انجازات الرئيس تتحدث عنه وضرورة الاستمرار في هذه الانجازات دفع الارندي لترشيح رمز من رموز ثورة التحرير والبناء والتشييد، وهذه هي الديمقراطية، مضيفا أن كل مرشح حر في إقناع الشعب بمرشحه من خلال الخطاب السياسي، مؤكدا أن مستقبل الجزائر في الاستقرار والاستمرارية باعتبار أن وضع الجزائر يتحسن تدريجيا على كل المستويات. وفي السياق، بارك الناطق الرسمي باسم حزب الارندي اختيار الوزير الأول السابق عبد المالك سلال لقيادة حملة الرئيس لعهدة خامسة، مؤكد أن الحزب سيعمل بالتنسيق معه كما سيقود حملة داخل الارندي من اجل تقديم إضافة، مؤكدا أن مديرية الحملة الانتخابية للرئيس ستجمع كل أحزاب التحالف الذين سيعلمون على برنامج واحد وهو برنامج رئيس الجمهورية. وعن الجدل الواسع حول تصريحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بمنعها الصلاة في المدارس، قال صديق شهاب، أن هذه الحادثة التي وقعت في باريس كان لها انعكاس غير مسبوق في الجزائر، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تقتضي هذا النوع من المزايدات، والتي يضعها الحزب في سلة المزايدات، داعيا الشعب الجزائري إلى عدم الانجرار ورائها باعتبار أنها مرحلية يتم وضعها على حساب الحملة الانتخابية المسبقة، مشيرا إلى أن المدرسة الجزائرية تتقدم وتتفتح أكثر في ظل مدرسة جزائرية أصيلة ومتفتحة، مؤكدا أن وزيرة التربية استطاعت أن تتقدم بهذه الفكرة وهي في الطريق الصحيح.