ستحتضن القاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة، اليوم، تظاهرة معا لنبني مستشفى سرطان الأطفال ، التي ستنظمها جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان لدعوة المواطنين بالتبرع لإنجاز هذا المشروع التضامني الأول من نوعه على المستوى الوطني، حسب ما ذكر رئيس الجمعية. وأوضح الدكتور موساوي مصطفى، انه في اطار المشروع التضامني الذي تم الإعلان عنه مسبقا والمتمثل في بناء مستشفى لعلاج سرطان الأطفال بالبليدة، برمجت جمعية البدر يوما تضامنيا بعدما كان مقررا في 9 من نفس الشهر حيث تم تأجيله لاسباب تنظيمية خاصة بالقاعة. وأضاف رئيس جمعية البدر ان هذا اليوم المفتوح الذي سينطلق من التاسعة صباحا الى غاية منتصف الليل سيتضمن عدة أنشطة رمزية، تحسيسية، رياضية وفنية وثقافية.. وغيرها كسباق التناوب الذي ستشرف عليه البطلة الرياضية سليمة سواكري كإشارة على مشاركة الجميع في التناوب والتضامن لتجسيد هذا المشروع على ارض الواقع. كما سيجري هذا الحدث التضامني، الذي سينجز بالتعاون مع ولاية البليدة ومديرية الشباب والرياضة للجزائر العاصمة، بمشاركة فنانين معروفين من بينهم حكيم صالحي وامازون وفريد خوجة وليلى برصالي ومختصين في المجال الطبي كالبروفيسور زيتوني، المشرف على المخطط الوطني للسرطان ورجال اعمال وإعلاميين وغيرهم من الشخصيات المعروفة في مختلف المجالات الذين اكدوا تجندهم التام للمشاركة في هذه الهبة التضامنية التي ستعود بالفائدة على الأطفال المصابين بداء السرطان وتخفف من معاناتهم. ودعا الدكتور موساوي بالمناسبة، جميع المحسنين والمواطنين الى المشاركة بقوة في هذا اليوم التضامني والتبرع ولو بمبالغ رمزية للمساهمة في علاج الأطفال المصابين بالسرطان لإرجاع البسمة إلى وجوههم والفرحة لعائلاتهم مؤكدا ان هذا المشروع لا يمكن ان ينجز دون اشراك جميع السواعد الجزائرية. يذكر ان جمعية البدر تحصلت خلال شهر ديسمبر الفارط على الموافقة الرسمية من وزارة الصحة لإنجاز هذا المستشفى الذي سيكون مشابها للمستشفيات الدولية وسيضم 60 سريرا بالنسبة للمبنى الطبي و30 غرفة لإقامة الأطفال و اوليائهم مجهزة بجميع الوسائل العصرية. وكانت الجمعية قد تحصلت على قطعة ارض مساحتها 3000 متر مربع تقع بالقرب من المركز الاستشفائي الجامعي فرانس فانون لاحتضان هذا المشروع. وقد لاقت هذه المبادرة استحسانا كبيرا وسط الفايسبوكيين ما جعل الكثير من رواد البفضاء الازرق يروجون لهذه المبادرة عبر صفحاتهم الخاصة من اجل إنجاح المشروع.