أعادت الحفرة التي شهدتها، اول امس، بلدية بن عكنون الى اذهان المواطنين كابوس حفرة (اس) التي شهدتها ذات البلدية سنة 2017 وهو ما عبر عنه العديد من رواد الفضاء الازرق، فبعد دقائق من وقوع الحادثة، تهاطلت عبر الفايس بوك العديد من التعليقات وسط الفايسبوكيين حيث تساءل الكثير منهم عما يحدث بطرقات الجزائر، فبعد سيناريو الحفرة الكبيرة التي شهدتها بلدية بن عكنون سنة 2017 وسناريو الانهيار الجزئي للطريق ببلدية وادي قريش، ها هي اليوم تتكرر الحادثة ببلدية عكنون مما تسبب في غلق جزئي للطريق. ولتفادي الكثير من القيل والقال، حسب العديد من رواد الفايس بوك ، سارعت السلطات المحلية، وبسرعة البرق، لإصلاح العطب واحتوائه وعودة حركة السير بشكل عادي مجددا. وفور ظهور هذه الحفرة التي توسطت الطريق الرئيسي ببن عكنون، تناقلها المواطنون وقاموا بتصويرها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي التهبت بدورها بالتعليقات، وعلق آخرون بأن بن عكنون هي مكان مخصص للحفر، ومن التعليقات الساخرة إلى التعليقات الجدية التي أعقبت ظهور الحفرة بالطريق، بحيث تم غلقها في غضون ساعات قلائل، باعتبار تواجد أشغال بناء بعين المكان ما جعل العمال يتدخلون ويقومون بغلقها سريعا، فاسحين المجال أمام مستعملي السيارات للمرور عبر الطريق بكل أريحية، وهو الأمر الذي أثار استحسانا في أوساط المواطنين، الذين أشادوا بمجهودات العمال الذين لم يقصروا في أداء مهامهم والعمل فورا على سد الحفرة والقضاء عليها في ظرف زمني محدد ووجيز، أين علق كثيرون بأن هؤلاء العمال أدوا مهامهم بكل تفان وقاموا بالواجب ولم يترددوا في محو آثار الحفرة التي عرقلت حركة السير لفترة معينة، وبين هذا وذاك، علق آخرون بأن التاريخ يعيد نفسه بظهور حفرة مجددا ببن عكنون، غير أن الاختلاف هو المدة الزمنية الوجيزة التي تم فيها غلق الحفرة وإخفائها وكأنها لم تكن في الأصل.