وضعت وزارة التربية الوطنية إجراءات استثنائية لضمان استمرار تدريس التلاميذ عبر مختلف المؤسسات التربوية عبر التراب الوطني على اثر الإضراب الذي أعلن عنه التكتل النقابي. وفي هذا السياق، أشار عبد القادر بن حواد، المفتش العام للإدارة بوزارة التربية الوطنية، إلى إن وزارة التربية الوطنية، وضعت كل الإجراءات لضمان التعليم للتلاميذ خلال أيام الإضراب، موضحا إنه من بين هذه الإجراءات جمع عدد كبير من التلاميذ في قسم واحد يتكفل بهم أستاذ من بين الأساتذة الذين لم يضربوا، بالإضافة إلى أساتذة متطوعين ومديرين سيقومون بتدريس التلاميذ وضمان استمرارية الدراسة، مستبعدا أن يكون التلاميذ خارج قاعات التدريس يومي 26 و 27 فيفري الجاري، كما توعد المتحدث بالخصم من أجور الأساتذة المضربين حسب أيام الإضراب والتي تدخل في إطار الإجراءات الاستثنائية التي وضعتها الوزارة لكسر إضراب التكتل النقابي. من جهة أخرى، أكد عبد القادر بن حواد، المفتش العام للإدارة بوزارة التربية الوطنية، أن وزارة التربية التقت في إطار لقاءاتها التشاورية مع خمس نقابات، مستغربا إمضاء نقابة أخرى على الإشعار. وأوضح، بن حواد خلال برنامج قهوة وجرنال الذي يبث على تلفزيون النهار، أن نقابة الكناباست لم تدع أي إشعار لهذا الإضراب رغم تأكيدها بالانضمام إلى ركب التكتل النقابي خلال بيان عنها نشر في السابق عبر وسائل الإعلام والاتصال. وفي تعليقه على تقديم أساتذة لدروس خصوصية عبر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد المفتش العام للإدارة بوزارة التربية الوطنية، أنّ الديوان الوطني للتعليم عن بعد يقوم بتنظيم دروس الدعم والتقوية للتلاميذ، موضحا أنّ هذه الدروس تقدم عن بعد للتلاميذ من قبل أساتذة مختصين. وقال المتحدث، أنّ القطاع ليس لديه أي معلومات حول وجود أساتذة آخرون يقومون بتقديم دروس خصوصية عن طريق الفيديو.