أثارت حادثة اندلاع الحريق المهول الذي نشب بإحدى طوابق فندق بمكةالمكرمة رواد متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي، والذين أبدوا تساؤلاتهم حول الحادثة، بحيث لم تمضي سوى أشهر قليلة على حادثة غزو الحرم المكي من طرف الصراصير والجراد والتي أثارت الدهشة في أوساط الأشخاص، حتى عادت الأحداث لتضرب مكةالمكرمة مجددا بنشوب حريق مهول بإحدى طوابق فندق، ويخص الأمر اشتعال النار في غرفة بالدور الأول من مبنى فندقي بحي أجياد وسط مكة، والمكون من 16 دورا ومأهول ب1100 نزيل من جنسيات مختلفة، حيث تم إخلاء النزلاء احترازيا من باب ضمان السلامة لهم، في حين عملت أنظمة السلامة المتمثلة في (الرش الآلي) ووحدات المكافحة على إطفاء الحريق والسيطرة عليه في وقت زمني قصير دون تسجيل خسائر في الأرواح ما عدا بعض الأضرار المادية بسبب النار المشتعلة. وحركت هذه الحادثة الرأي العام عبر العالم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم، والذين تداولوا حيثيات الحادثة ومجرياتها، أين علق كثيرون على الحادثة بعبارة ما الذي يحدث بمكة؟ ، إذ وبعد أن شهدت هذه الأخيرة حادثة انتشار الجراد والصراصير بالحرم المكي، ها هو حريق يضرب إحدى فنادقها، أين استغرب كثيرون توال الأحداث على مكةالمكرمة. وقد نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للحريق، كما قاموا بنشر عمليات إخماد النيران، متسائلين في ذات الوقت عن الأحداث الغريبة التي تشهدها مكةالمكرمة في الفترة الأخيرة، ليعلق آخرون وتساءلوا عن الأحداث المقبلة التي يمكنها أن تضرب مكة.